منوعات
في ليلة وطنية بألف ليلة.. احتفالية نقابة الفنانين الأردنيين تُضيء سماء عمّان من قلب المدرج الروماني (صور)

على مدار الساعة – في ليلة لا تُنسى من الليالي المضيئة للوطن ، زادت أعمدة الفرح من المدرج الروماني القديم ، حيث تم تناول الأردن من جميع الأعمار والمناطق لمشاهدة واحدة من أجمل المظاهرات الفنية الوطنية في هذا العام ، والتي نظمها أطباء الفنانين الأردنيين تحت رعاية سمية لوزارة الثقافة.
مدرج يحتضن الوطن
كانت مواقف المدرج الروماني مليئة بالجماهير الأردنية التي حضرت بشغف وحب ، للتعبير عن انتمائهم بالأرض والقيادة ، والاحتفال بأعياد الوطن ، في مشهد مجد نظيره ، حيث كان التاريخ مختلطًا مع الحاضر والفن مع الهوية والموسيقى ذات الحب الوطني.
منظمة مهنية … ومسرح من الطبقة العالمية
كان تنظيم الحفل محترفًا للغاية ، حيث تم بناء المسرح من خلال معدات فنية متقدمة ، والتي تعكس عالميًا في الإضاءة والتصوير الفوتوغرافي والتوجيه ، مما جعل كل لحظة على المسرح تجربة بصرية وسمعية متكاملة. تمكن الفريق الذي يقف وراء الكواليس من التفاصيل بدقة وأناقة ، لإنتاج الحفل مع أفضل صورة تستحق الفن الأردني وحب الأردنيين لبلدهم.
تكريم الرواد: ولاء لتوليد العطاء
في لحظة مؤثرة ، وقفت نقابة الفنانين الأردنيين بفخر لتكريم مجموعة من الحركة الفنية الأردنية التي أمضت أكثر من ستين عامًا من أعمارهم في خدمة الفن والوطن ، وكانوا شموعًا أضاءت مسارات الإبداع ، وأنشأوا الهوية الثقافية الأردنية في ضمير الأجيال. لم يكن هذا الشرف مجرد لفتة ، بل رسالة تقدير وولاء لأولئك الذين زرعوا بذور الجمال في الوطن لعقود.
أمل آباس … وجود قلوب آسر
تم تقديم الحفل من قبل الفنانة الأردنية الأردنية أمل آباس ، بمظهرها الرائع وكلماتها المليئة بالفخر والانتماء ، لذلك تم نسج صوت الجماهير وضميرهم بين فقرات الحفل ، وقصة حب لا حصر لها بين الأردن وأطفالها.
كارازون يشعل القلوب … وهو عالق بالمشاعر
تلتزم الفنانة الأردنية ، ديانا كارازون ، بمشاعر الجمهور بأغانيها الوطنية الخاصة ، لذلك كان صوتها يمتد كغنية شمسية عبر سماء عمان ، التي صدى في قلوب الحاضرين ، الذين شاركوا غنائها بالحب والفخر. قامت فرقة الموسيقى العالية بأداء احترافي عالي ، مرافقتها ولجميع المطربين المشاركين.
النجوم الأردنية تغني المدرج
على المسرح ، فإن مجموعة من النجوم الأردنية التي تجسد روحهم وأصواتهم هي معاني الفرح والفخر الوطني:
• أحمد عبده بصوته الجميل ، الذي تم تسريبه إلى القلوب بسلاسة ، ويغني إلى الأردن لأنه مناسب له.
• تلحق يحيى سويس بالمدرج بحيوية صوته ، وتردد الجمهور معه بصوت واحد ، “الأردن مرتفع” ، لذلك كان الحماس هو لقب لحظة.
• أشعلت حمدي آل ماناسير المسرح في الحضور والأداء ، وبالتالي فإن الهتافات روز والشبكات طارت بالحب والحماس.
• عيسى السقير ، بصوته الدافئ وأدائه المتوازن ، حمل رسالة من الحب والهدوء ، عندما غنى “إدراكنا لمحبة العالم” ، وكانت كلماته مكيفًا للقلوب التي أحببت بلدها بإخلاص.
أمسية بعنوان: الحب والانتماء والفن
لم يكن الحفل مجرد عرض فني ، بل هو بيان وطني مع صوت الفنانين ورؤية الجماهير.
في نهاية الليل ، ترك الحفل في قلوب الجمهور أصداء لا تنسى ، وأثبت أن الفرح الأردني ليس فقط في الأغاني ، ولكن في كل لحظة يلتقي فيها الفن بالوطن.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر