أخبار العالم

عشائر الخليل: نرفض رفضاً قاطعاً أي محاولة لإحياء مشاريع مشبوهة تستهدف وحدة الصف الوطني

رفضت عشائر محافظة الخليل ، أي محاولة بشكل قاطع لإحياء المشاريع المشبوهة التي تستهدف وحدة الطبقة الوطنية واختراق الجزء الخلفي من الموقف الفلسطيني تحت أوزاع الباطل ، واعتبر أي تواطؤ مع هذه المشاريع خيانة لدماء الشهداء ، وتوضيح الراحة الشائعة.

 

 

جاء هذا بعد نشر موقع " وول ستريت جورنال" تقرير مطول عن خمسة أشخاص ، وصفتهم كما هم "الخليل البارز" رسالة يتعهدون فيها بالسلام والاعتراف الكامل بإسرائيل كدولة يهودية. وخطتهم هي أن الخليل مفصول عن السلطة الفلسطينية ، ويؤسس الإمارة الخاصة به ، وينضم إلى اتفاقيات إبراهيم. كما طالبت عشائر الخليل ، في بيان ، ووصلوا معًا ، طالبوا:" السلطة الوطنية الفلسطينية لتولي دورها الطبيعي والتاريخي في حماية المشروع الوطني ، وعدم السماح لأي حزب أو أفراد بالمشاركة – عن قصد أو عن غير قصد". قالت العشائر في بيانها:"نحن نؤكد لجماهير شعبنا ، داخل المقاطعة وخارجها ، أن أطفال العشائر الخليل لن يكونوا إلا في خندق الحقيقة ، وهو خط واحد مع شعبنا في غزة والقدس والشتات ، وهو صف لا يمكن اختراقه لم يتم اختراقه ، ولم يتم شراؤه. بينما نذكّر العدو وأولئك الذين يمتدونه إليه ، أن الخليل ، مدينة سيدنا إبراهيم ، لم يعرف أبدًا عصيان الظلم ، وثابتة على العهد". وأضافت:" في الوقت الذي تم فيه الانتهاء من قوات الباطل ، تم تقديم أدوات الفتنة ، حيث تم تغيير الأسماء وتواجه الوجوه ، ونحن ، وعشائر المحافظة الخليل ، ونحن على بصيرة قيادتنا ، والتمسك بحبل الله الصلب ، ورفضنا أن ننطلق من ظهورنا ، أو نخدعها باسم "مشاريع مزيفة" العودة إلينا من خلال الفتاة والخزي. نحن ، أبناء هذه الأرض التي احتوت حجارة على دماء الجد ، لن نقبل إعادة تدوير الخيانة تحت أي اسم ، ولن نسمح بإحياء روابط القرى ، تلك التي نطق بها شعبنا قبل عقود ، واعتبرتها خنجرًا مسمماً في جانب نضالها العادلة".

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى