منوعات

عبدالكريم الدغمي.. لا يحق لك أن تصمت

على مدار الساعة -الكتب: عبد -هادي راجي أليجالي -صباح الخهير ، عبد الكريم ..
صباح الخير ، عبد الكريم العاجي ، صباح الورود والسكر .. لا أريد أن أتصل بك لأن الدعوة بيننا تشبه زغب الطائر الذي كان خائفًا في العش ، مع أول هدية من الرياح التي تختفي في النطاق ، أريد أن أكتب إليك .. كتابة وثائق الجرح والدموع.
يقولون: عبد الكريم العاجي مخبأة عن الأنظار ، وبعضهم يقول الصمت .. وبعضهم يلمح لي عندما يأتي (الطيارون الحلوون) ، وأنك تقضي الليل مع أول من مهني ، ودعا ليلتكم كله ، ودعا أن يكونوا نأسفًا ، فليكن ، أطلقوا اللحية والأخضر ، وبيعوا الأعلام وحلق اللحى في الموقع الأول والدفعة الأولى تحت الحساب .. نحن الذين أحضروا ليالي Mafraq و Karak ولم نطوي الليالي ..
صباح الخير ، عبد الكريم ، واسمحوا لي أن أخبرك مسألة أخرى قد تزعجك ، وهي: أن واحدة من طقوس الأسف والتقارير ، همس في أذني في اليوم السابق بالأمس وقال: (عبد الكريم وضعه على الرف) ..
(خلفية الكلاب الليلية أبهرت أطراف ثوبي على عظم المنح ….. ضحكت عليها وأنا ، وهي تقتلها بسعادتها واغتيلي فرحتي).
أنت ، عبد الكريم ، مثله تمامًا حتى تآمر الفرح ضدك واغتابك ، والجنون الذي ورثته من رمال المافرة ، التمرد .. وهذا الرفض ، الوطن الذي بنيناه في مقلاع العيون ، والحكة التي نوقظها. في منزل الأب ، كل هذا كان يغتيلك ، وهنا أنت على حواف الشعر الرمادي سميكة الآن مع الجروح ، لكنك الوحيد في الأردن الذي مر في هذا العصر .. إنه فرح في النزيف .. القضبان ، نحن بالفعل مع كل قطرة من الدم نزفها نغسل وجه البلاد ، ونغسل الخطايا التالية.
وضعوك على الرف !!! .. هكذا قالوا لي ، عبد الكريم ، ويسمحون لي أن ألومك قليلاً ، لذا استمع إلى اللوم على اللغة والقلب ، وسماع سكيماري رياح الرياح الكاراكي إذا مرت على ضريح جعفر الطايار ، وأثبتت سبرًا أو عبلت أموليتًا على صدرها الجنوبي ..
ليس لديك الحق في أن تكون صامتًا ، وهذه العيون ليست صامتة حتى لو كانت المسيل للدموع تغسل وجهك كل صباح … وهذا القلب الذي ضخ دماء D’Amen ، لم يكن قلبًا مثل طبول الحرب التي تطرق في صلوات الحب ، وليست العشيرة .. لا تظل صامتة ، وتحدث ما هو ضروري ، وسوف يظلون في صراخ ، دعوة للصلاة:
أنا قادم من مدينة الريح
هل هو مجنون مع شوق بلدي لهذا الشام أم أنا مجنون؟
لا تكن صامتًا.
لقد كان صامتًا من صوته ، داليا من العنب ، وجدران الوطن غائبة في المنفى .. لا تصمت على أن الصمت هو خطيئة ، وأن أعظم خطيئة تم تسجيلها في تاريخ السيف والطريق العربي: الحب .. لم يكن أبو ظار متمردًا ، لقد كان عاشقًا ، وكان قد غادرنا في طريقه والطريق هو الأدلة والأدلة.
لا تكن صامتًا وتتذكر .. أن العربية القديمة ، عوزفار صديقك .. من المتعب بالفنادق والمطارات ، ونام على الأرصفة … واستمر في الاضطرار إلى العراق مع كل الهمس الذي يأتي من المدى ، ومات محفار .. وعندما يموت ، كان الري الأحمر يضع في قلبه. حبه ، لكنه غادر القصائد .. ومرفقة من الألف ، ورفضت ألف شوف .. ألف كواكب يمشي مع المغادرين في حدود الصحراء العربية ، وجعلهم يشددون قبضتهم على السيف خوفًا من ذئاب الليل ، لم يحذرنا من الذئاب عندما قال:
(لا تؤمن جنس الذئاب
تلاشى
اترك بحر من الدموع لا تثق
لا تؤمن جنس الذئاب .. الذئاب بدون خطايا ..
صباح الخير يا عبد الكريم ..
لقد تعلمنا الجنون منك ، وتركنا في الطريق الذي نسير فيه .. هل سيتخلى راهب من ميهراب ، هل يفسد الشيخ عقيدة أسسه ، وهل يتوبح اللحن من وتر العود؟ يا رفيق الخطيئة المتعبة ، بعض صخبنا ، هذا بلد مناسب لنا فقط ، ونحن مؤلمون لذلك.
والتحول إلى صديقك.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى