صفقات عقارات دبي «فوق 10 ملايين درهم» تنمو 62.7% في النصف الأول

كشفت الشركة “Angel & Volcurs ، الشرق الأوسط ، المتخصصة في توفير خدمات الوساطة في مجال العقارات السكنية والتجارية الفاخرة في العالم ، في تقريرها الأخير ، وهو تحقيق سوق العقارات الفاخرة في دبي في أداء قياسي في النصف الأول من عام 2025 ، لتفوقه على نظيره العالمي ، من حيث الحجم والنمو والزخم.
ذكرت الشركة ، في بيان ، أن الإمارة شهدت بيع 3731 عقارًا ، والتي تجاوزت 10 ملايين درهم في الشوط الأول 2025 ، بزيادة قدرها 62.7 ٪ خلال نفس الفترة من العام الماضي ، حتى تستمر الإمارات في وضع معايير دولية جديدة للحياة الفاخرة.
وفقًا للشركة ، سجل الربع الثاني وحده 2388 معاملة في العقارات الفاخرة ، وهي أعلى فصلية مسجلة ربع سنوية ، مما يشير إلى أن هذا القطاع يشكل حاليًا أكثر من 4 ٪ من إجمالي حجم السوق ، بزيادة من 1.1 ٪ في عام 2020 ، وهو ما يمثل تطورًا ملحوظًا في المشهد العقاري في دبي.
تابعت الشركة: «خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام ، ظهرت صفقات المبيعات الخاصة ، وأهمها صفقة تبلغ قيمتها 425 مليون درهم في (الإمارات التلال) ، وصفقة فيلا الشاطئية في (Palm Jumeirah) بقيمة 300 مليون درهم.
وأشار “Angel & Volcurs ، الشرق الأوسط” إلى أن أدائها يؤكد هذا الارتفاع في الطلب على العقارات الفاخرة ، حيث سجلت الشركة زيادة بنسبة 48 ٪ على أساس سنوي في المعاملات ، وزيادة قدرها 40 ٪ في دخل العمولة الصافية خلال النصف الأول من 2025 ، وذلك بفضل النشاط المستمر في رفاهية الرفاهية والفخامة.
كشفت الشركة عن تغيير في جنسيات المشترين ، وفي المقدمة من المستثمرين الهنود ، يليهم اختلاف صغير من ألمانيا والمملكة المتحدة والبرتغال ، مما يؤكد تزايد تدفق الأفراد ورأس المال من أوروبا وجنوب آسيا ، ونشاط العديد من المستثمرين من الدول الأوروبية ، بما في ذلك إسبانيا ، النمسا ، هولندا والمناصرين ، التي تزدادها واحدة من العلامات المليئة بالحيوانات والموجهة “.
وقال دانييل هادي: “دبي اليوم قاعدة دائمة للمستثمر النخبة”.
وأضاف: “حققت الإمارة 62 ٪ من المبيعات التي تتجاوز 10 ملايين درهم ، وجذب أكثر من مليون نسمة ، وبالتالي فإن القطاع الفاخر لم يعد قطاعًا محدودًا ، بل جزءًا رئيسيًا من الهوية العقارية في دبي.”
وتابع: “الإمارة تشهد تحولًا أساسيًا ، من (تلال الإمارات) ، إلى (Palm Jebel Ali) ، وذلك بفضل الطلب من العاصمة العالمية التي تستقر في دبي على المدى الطويل.” وخلص هادي إلى قوله: “نتوقع أن يواصل سوق العقارات السكنية في دبي المسار ، مع عدم وجود فائض كبير في الأفق ، والطلب المرتفع في جميع القطاعات”.
تتوقع الشركة أن يستمر الزخم خلال النصف الثاني من العام ، ومساهمة إطلاق برنامج “ملكية العقارات الأولى” ، والتي تدعمها أبرز شركات التطوير العقاري والبنوك الإماراتية ، في تحفيز الطلب من السكان الذين يرغبون في الانتقال من الإيجار إلى الملكية ، وسوف تساهم اللوائح المشجعة للاستثمار والرافعة الرقمية القوية في السوق.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر