ألمانيا: معاهدة التعاون مع بريطانيا فصل جديد وتعزز الدفاع الأوروبي

أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتز أن المعاهدة المتوقعة مع المملكة المتحدة تمثل "فصل جديد" في سياق التعاون الثنائي ، يؤكد أنه سيتم تأسيسه لمرحلة طويلة من التنسيق المشترك في مجالات الأمن والدفاع والاقتصاد.
وقال ميرز خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ، كير ستارمر ، إن هذه المعاهدة تهدف إلى تقديم مساهمات فعالة لحماية منطقة شمال الأطلسي ، ومعالجة التحديات الأمنية المتزايدة".
وأضاف أن المعاهدة تتضمن التزامًا واضحًا من كلا الجانبين بمبدأ الدفاع المشترك في حالة حدوث أي هجوم ، تمشيا مع التزامات البلدين تجاه الناتو ، مؤكدًا أنه يجب قراءة الاتفاق في سياق أوسع ، والذي يتضمن التكامل الأوروبي في مجالات الأمن والدفاع.
أشار ميرز إلى ذلك "تكمل المعاهدة الموقعة اليوم مع بريطانيا الاتفاقيات السابقة ، مثل المعاهدات بين فرنسا وألمانيا"بالنظر إلى ذلك "فرنسا وألمانيا وبريطانيا نفذت تغييرات متوازنة في السياسات ، لا تقتصر على الهجرة ، ولكن تشمل أيضًا الاقتصاد والشؤون الداخلية ، وهو تنمية طبيعية تفرضها المرحلة".
وأكد أن القرارات السياسية الرئيسية "يتم أخذها اليوم ، مع مراعاة الشركاء الأوروبيين"مع الإشارة إلى ذلك "تعكس المعاهدة الجديدة هذا الاتجاه ، ولهذا وضعنا خطة عمل واضحة للمشاريع المستقبلية ، وقمنا بتوقيع اتفاقيات شراكة في مجالات الدفاع الجوي والأراضي والبحرية ، بهدف تعزيز التنسيق وحماية بحر الشمال من مختلف التهديدات".
أوضح ميرز أن المعاهدة تأخذ في الاعتبار أهمية التعاون الاقتصادي ، وخاصة في مجال الإنتاج الدفاعي ، مؤكدًا ذلك "ستعمل الشركات الألمانية والبريطانية معًا بشكل فعال للاستفادة من هذه الشراكات وتحقيق قدرات صناعية وأمنية أعلى في أوروبا".
فيما يتعلق بسياسات الطاقة ، أوضح ميرز أن ألمانيا والمملكة المتحدة تسعى إلى الاستفادة من فرص التعاون المستقبلية ، مع التركيز على إشراك المواطنين في مسارات تحول الطاقة.
حول تطورات الوضع في أوكرانيا ، رحب المستشار الألماني بما وصفه"مبادرة جيدة" من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الذي أشار إلى استعداده لتزويد الأسلحة بأوكرانيا ، فإن الشركاء الأوروبيين يشترونها.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر