" أدنوك" : أولويتنا تأهيل كوادرنا الوطنية وتطوير قدراتهم بمجال الذكاء الاصطناعي

" أدنوك" : أولويتنا تأهيل كوادرنا الوطنية وتطوير قدراتهم بمجال الذكاء الاصطناعي
أبوظبي في 12 أغسطس / وام / أكدت “أدنوك” بالتزامن مع اليوم الدولي للشباب، التزامها بإعطاء الأولوية لتأهيل كوادرها الوطنية وتطوير قدراتهم، من خلال توسيع نطاق تدريبهم على تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر إدماج أدوات ذكية مثل “Neuron 5” ضمن مناهج “أكاديمية أدنوك الفنية”.
وتعد هذه خطوة مهمة ضمن استراتيجية “أدنوك” بأن تصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في العالم بحلول عام 2030، وضمان قدرة الجيل القادم من مهندسي الشركة على تحقيق اقصى استفادة من التقنيات المتقدمة للمساهمة في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة.
وقامت “أدنوك” بتطوير “Neuron 5” بالتعاون مع شركتي “إيه آي كيو” و”أفيفا”، وهي أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تقوم بمراقبة أداء المعدات الحيوية بشكل مستقل، والتنبؤ بالأعطال قبل وقوعها، مما يساهم في رفع كفاءة العمليات التشغيلية. وتم استخدام الأداة ضمن أكثر من 20% من البنية التحتية الحيوية في “أدنوك”، مما ساهم في تقليل عمليات إيقاف التشغيل غير المخطط لها بنسبة 50%، وتقليل أعمال الصيانة المخطط لها بنسبة 20%.
وضمن جهود “أدنوك” لتوسيع نطاق تطبيق أداة “Neuron 5″على امتداد عملياتها، تستمر الشركة في تدريب كوادرها الوطنية الشابة على استخدام هذه الأداة في “أكاديمية أدنوك الفنية”، وإعداد جيل من الكفاءات المؤهلة لقيادة نمو الشركة في المستقبل.
وحول ذلك، قالت الدكتورة مريم الهندي، مديرة التميز الفني في “أدنوك” إن إدراج أداة “Neuron 5″ في برامجنا التدريبية يمثل امتداداً لنهج ” أدنوك” الاستباقي في تمكين الكوادر الوطنية من الاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة العمليات، وتعتمد هذه الأداة على بيانات لحظية يتم جمعها عبر آلاف أجهزة الاستشعار المثبتة على المعدات الحيوية، ما يتيح للمهندسين التنبؤ بالمشكلات المحتملة قبل وقوعها، واتخاذ قرارات دقيقة تساهم في رفع كفاءة الأداء وخفض أوقات إيقاف التشغيل غير المخطط لها.
وتساهم هذه الخطوة في تأهيل المهندسين الإماراتيين ليكونوا على أتم الاستعداد للمساهمة في رفع كفاءة العمليات التشغيلية في “أدنوك” وتعزيز سلامتها واستدامتها. كما تمكنهم من توظيف المعارف والخبرات المكتسبة خلال التدريب العملي في دعم تطور مساراتهم المهنية، والمساهمة في النقلة النوعية التي تشهدها “أدنوك” في مجال الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي على امتداد أعمالها. ويستند التزام “أدنوك” الراسخ بتأهيل وإعداد كوادرها الوطنية، إلى سِجلها الطويل في تنفيذ مبادرات وخطط التحوّل الرقمي، وجهودها المستمرة لإدماج حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي في كافة عملياتها بدءاً من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية. وقد أكمل أكثر من 40 ألف موظف في الشركة البرنامج التدريبي الخاص بأساسيات الذكاء الاصطناعي، كما تم تخريج أول دفعة من برنامج “مسرّعات أدنوك للذكاء الاصطناعي” هذا العام، والتي ضمت نحو 150 مهندساً إماراتياً تم إعدادهم للاستفادة من الأدوات والحلول الذكية في مختلف مواقع عمليات “أدنوك” البرية والبحرية.
ومن جانبه قال عمران الزرعوني، أحد المتدربين في “أكاديمية أدنوك الفنية” إننا نتلقى تدريباً متكاملاً يجمع بين المهارات الفنية الأساسية وفهم آليات عمل أدوات الذكاء الاصطناعي ، وتساهم التدريبات التي نقوم بها على استخدام أدوات رائدة مثل “Neuron 5” في تعزيز قدراتنا المهنية، ورفع كفاءة العمليات، ودعم اتخاذ قرارات أكثر سرعة ودقة في مواقع العمل.
ومنذ تأسيسها في عام 1978، ساهمت “أكاديمية أدنوك الفنية” في تأهيل أكثر من 6000 متدرب إماراتي، وقامت بدور مهم في تطوير قدرات ومهارات الكوادر الوطنية في قطاعي الطاقة والصناعة، واليوم تستمر الأكاديمية في تطوير برامجها التي تقدمها لأكثر من 1300 متدرب في مقريها بأبوظبي والظنة، بما يواكب خطط “أدنوك” للنمو، ويعزز مساهمتها في دفع عجلة التقدم والتطور المستدام في دولة الإمارات.
جدير بالذكر أن إدراج أداة “Neuron 5” في مناهج الأكاديمية، يؤكد التزام الشركة الراسخ بإعداد كفاءات وطنية متميزة، قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل في الدولة، والمساهمة من خلال توظيف مهاراتها والاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في دعم تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam