رياضه

دموع صلاح تغمر انفيلد.. هدف الوفاء يهز إفتتاحية البريميرليج

بدأ ليفربول الحملة للدفاع عن لقبه في الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز مثير على بورنموث 4-2 ، في أمسية كرة قدم مليئة بالعاطفة ، لأن النصر لم يكن هو لقب أبرز ، بل لحظة إنسانية اختطف فيها محمد صلاحه عن الاهتمام العالمي ، بعد أن اختتم المواجهة مع الهدف من الوقت ، تم الاحتفال به من ط بموجبها. عشاق ريدز.

 

وصفت رويترز الهدف "رسالة الوفاء" اختتم صلاح بمباراة دراماتيكية ، وبدأت بدقة من الصمت على شرف جوتا وانتهت بمشهد إنساني طغت على جو النصر ، وأكد أن هذه اللحظة أعادت استثمار كرة القدم من توحيد القلوب وراء الذكرى السنوية للركاب المبكر.

من جانبها ، وصف ESPN المباراة كما "ممتلئ مع العاطفة"مع الإشارة إلى أن صلاح لم يكن راضيًا عن الاحتفال ، بل وقفت في صفق الجماهير التي غنت إلى جوتا ، قبل أن تتألق الدموع في عينيه ، واعتبرت القناة أن المشهد تجاوز حدود المستطيل الأخضر ليصبح تعبيرًا عن الولاء والحزن الجماعي.

أما بالنسبة لـ TNT Sports ، فقد ركز على البعد البصري للحظة ، من خلال نشر الصور والمقاطع من صلاح وهو يلقي الدموع أمام المدرجات ، في حين أن اسم Gota يردد في جميع أنحاء الملعب ، وأشار إلى أن الدولي المصري قد انهار أمام المشجعين في مشهد نادر.

نشر Bleacher Report صورة لسلاح يقف بثبات ، وعيناه متعجرفة بالدموع ، بينما يواصل المشجعون غناء اسم Gota ، بالنظر إلى أن هذه اللقطة تلخص القصة بأكملها في إطار واحد.

وصف الوصي هذا المشهد بأنه "أقوى مشهد إنساني في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ سنوات"بينما رأت التايمز ذلك "ستبقى نهاية مثيرة في ذكرى الموسم"أما بالنسبة لـ Talksport ، فقد أشارت إلى أن صلاح لم يكن راضيًا عن تعزيز سجل التسجيل في مباريات الافتتاح كالمعتاد ، بل أضاف لمسة خاصة به في تاريخ النادي على المستوى البشري.

أما بالنسبة لوكالة أسوشيتيد برس (AP) ، فقد ركزت على الصورة العاطفية بعد صافرة النهائي ، وذكرت أن صلاح وقف أمام المدرجات ، كان غارقًا في الدموع والدموع مع استمرار الجماهير في الغناء على ذكرى غوتا ، وهو مشهد تجسد عمق العلاقة الإنسانية بين اللاعبين والجمهور.

أكد حساب الدوري الإنجليزي الممتاز أن محمد صلاح هو آخر لاعب يغادر من إنفيلد بعد تفاعله مع الجماهير.

وافقت ردود الفعل العالمية على أن ما حدث "أنفيلد" كانت أكبر من مجرد مباراة افتتاحية لموسم جديد ، بل كانت رسالة إنسانية متشابكة ، يجسّدها لاعبو ليفربول ، وتحديداً من Ekteteki و Jacob و Kassaba و Salah عندما احتفلوا بالطريقة الراحل ، وخاصة الدموع "لا" التي اختطفت الأنوار.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى