توصيات ورشة “التعليم الطبي والتنمية المهنية” بمؤتمر النقابات الفرعية للأطباء

لقد أصدرت ورشة عمل مستدامة للتعليم والتطوير المهني "التحديات والتهديدات"، ، عقد ضمن أنشطة مؤتمر Sub -Syndicates للأطباء ، وهي مجموعة من التوصيات المهمة التي تهدف إلى تطوير التعليم الطبي وضمان جودة التدريب للأطباء الشباب ، والتي تنعكس بشكل إيجابي على مستوى الخدمة الصحية في مصر.
تم الإشراف على ورشة العمل من قبل الدكتور خالد سافوات كرئيس ، ود. ديا عبد الحميد هو علاقة ، ود. أحمد السكرتير السر ، بالإضافة إلى الضيوف المشاركين د. محمد ليفور ، رئيس مجلس الصحة المصري ، والدكتور أسامة عبد العبد ، قائد الأطباء ، ود. ATEEF Morsi ، عميد Beni Suef Medical College.
وشملت التوصيات التالية:
أولاً: إيقاف التوسع العشوائي في إنشاء كليات طبية ، وعدم السماح بإنشاء أي كلية جديدة باستثناء وجود مستشفى جامعي متكامل يسمح بالتدريب العملي للطلاب ، وخاصة في ضوء النظام الجديد (5+2) ، مما يتطلب حاجة الطالب إلى التدريب السريري منذ السنة الأولى.
ثانياً: توقف عن قبول المدفوعات الجديدة في الكليات التي استنفدت الموعد النهائي لمدة ثلاثة سنوات لإنشاء مستشفى جامعي ، حيث كان هذا الموعد النهائي يعتمد على النظام القديم الذي لم يتطلب التدريب في المستشفى قبل السنة الرابعة ، بينما أصبح التدريب الآن ضرورة منذ السنة الأولى.
ثالثًا: التأكيد على أن بروتوكولات التعاون التي تم الانتهاء منها بين بعض الكليات الجديدة والمستشفيات الجامعية الحالية أثبتت فشلها في تطبيقها العملي ، حيث أن هذه المستشفيات استوعبت الحد الأقصى من قدرتها التعليمية ولم تعد لديها القدرة على استيعاب طلاب إضافيين من كليات أخرى ، وقد انعكس هذا بشكل سلبي على مستوى التدريب وجودة التعليم الطبي.
رابعًا: نظرًا لتمديد فترة الامتياز إلى عامين بدلاً من عام ، فقد أصبح من الضروري تطوير برنامج تدريبي متكامل طوال فترة الامتياز ، مع متابعة دقيقة وتقييم في نهاية كل دورة تدريبية خلال العامين ، من أجل ضمان كفاءة الأطباء المتخرجين حديثًا.
خامسًا: إن ضرورة تحديد الحد الأدنى الواضح للقبول في الكليات الطبية الخاصة والخاصة ، بحيث لا يقل الحد الأدنى من القبول في ذلك إلى أقل من خمسة في المائة من الحد الأدنى من القبول في الكليات الطبية الحكومية ، وهذا يأتي من أجل الحفاظ على مستوى الطلاب وضمان تكافؤ الفرص الطبية ، وبعد ذلك لوحظ في السنوات الأخيرة من الطلاب الذين يقبلون 70 إلى 70 ٪ ، وهو ما يمثل المخاطر في مستوى الجودة.
سادسًا: إن الوعي بالآباء هو دفع أطفالهم إلى التسجيل في الكليات الطبية من المجموعات الضعيفة التي لا تخدم مصلحة الطالب أو مصلحة المهنة ، لأن دراسة الطب صعبة وتتطلب طلابًا جادين وجادين قادرين على الاستمرار والمثابرة ، وإلا فإن التسجيل يصبح عبئًا على الطالب والمجتمع.
السابع: تشجيع النقابات الفرعية للأطباء على تبني مراكز التدريب التي يتم فيها حلقات العمل والدورات التدريبية من قبل مجلس الصحة المصري ، مما يسمح للأطباء بالحصول على الساعات المعتمدة اللازمة لتعزيز الوظائف ، بالتنسيق مع النقابة العامة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر