أخبار الخليج

" الإمارات للأبحاث التكنولوجيا الحيوية" يشارك في "أبوظبي للصيد والفروسية"

" الإمارات للأبحاث التكنولوجيا الحيوية" يشارك في "أبوظبي للصيد والفروسية"     

ابوظبي في 4 سبتمبر / وام / يشارك “مركز الإمارات للأبحاث التكنولوجيا الحيوية” في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025، بجناح يستعرض من خلاله أبرز ابتكاراته في مجالات استنساخ الحيوانات، الحفظ الجينومي، ونقل الأجنة، في خطوة تؤكد ريادته العلمية ودوره في صون التراث الحيواني لدولة الإمارات.

وقالت الدكتور فاطمة الكعبي رئيس مجلس إدارة مركز الإمارات للأبحاث التكنولوجيا الحيوية، لوكالة أنباء الإمارات ” وام “، إن مشاركة المركز في فعاليات المعرض الحدث الأبرز من نوعه في المنطقة تهدف إلى لعرض أحدث إنجازاته في مجالات الاستنساخ، الحفظ الجينومي، وتطوير تقنيات التكنولوجيا الحيوية لخدمة التراث البيئي والثروة الحيوانية.

وأضافت تأتي مشاركة المركز للمرة الأولى ضمن التزامه المستمر بدعم الابتكار العلمي في المجالات المرتبطة بالاستدامة البيئية وحماية الموارد الوراثية وتقديم لزوار المعرض فرصة للتعرف على التقنيات المتقدمة المستخدمة في استنساخ الإبل والأبقار، وحفظ السلالات النادرة، إلى جانب دوره المحوري في إدارة البنك الحيوي الذي يمثل مرجعًا جينيًا استراتيجيًا للمنطقة.

وأكدت أن مشاركة المركز تسعى لتعزيز الوعي العام بالدور الحيوي الذي تلعبه التقنيات الحيوية في الحفاظ على التراث الحيواني لدولة الإمارات، إضافة إلى تسليط الضوء على المشاريع البحثية الجارية التي تساهم في تطوير حلول مستدامة لتربية الحيوانات وتعزيز جودة سلالاتها.

وقالت، “نلتقي بعدد كبير من المهتمين بالصيد والفروسية ونشاركهم أحدث ما توصّلنا إليه من أبحاث وتقنيات تخدم بيئتنا وتراثنا الحيوي”.

وأشارت إلى أن مشاركة جناح المركز تتضمن عرضًا تفاعليًا يُبرز نماذج من الأنسجة والخلايا المحفوظة، ومعلومات تفصيلية حول آليات نقل الأجنة والاستنساخ الدقيق إلى جانب شرح لبرامج البحث والتطوير التي ينفذها المركز بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، كما يتيح المعرض فرصة للتعاون مع مؤسسات بحثية ومزارع متخصصة ومهتمين بالحفاظ على السلالات الأصيلة من الإبل والخيول حيث يلعب المركز دورًا محوريًا في تقديم الحلول البيطرية والجينية التي تدعم هذه المساعي.

وذكرت أن المركز يقع مقره في أبوظبي ويعد رائدًا في مجال التكنولوجيا الحيوية متخصصًا في الاستنساخ، الهندسة الوراثية الحفظ الجينومي والبحث البيطري ويضم بنية تحتية متقدمة ومختبرات عالية التجهيز ويساهم في تعزيز الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد البيولوجية للدولة والمنطقة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى