أخبار الخليج

الشارقة للخدمات الإنسانية" تعرض قصص نجاحها خلال مؤتمر"نحن الاحتواء"

الشارقة للخدمات الإنسانية" تعرض قصص نجاحها خلال مؤتمر"نحن الاحتواء"     

الشارقة في 5 سبتمبر / وام / تسلط مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الضوء على تجاربها الملهمة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ، خلال تنظيمها المؤتمر العالمي “نحن الاحتواء 2025” من 15 إلى 17 سبتمبر الجاري بالشراكة مع منظمة الاحتواء الشامل الدولية والشراكة اللوجستية مع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة حيث تجتمع أبرز المؤسسات والخبراء لوضع قضايا الدمج والتمكين على طاولة النقاش.

ومنذ تأسيسها عام 1979 قادت المدينة مسيرة غير مسبوقة في المنطقة لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة حيث تحولت عام 1995 إلى مؤسسة أهلية مستقلة بموجب مرسوم أميري لتوسع نطاق عملها عبر 13 مركزاً متخصصاً وثلاثة فروع في خورفكان والذيد وكلباء وخلال هذه المسيرة طورت برامج رائدة شملت التدخل المبكر و التعليم الدامج و التأهيل المهني ودعم الابتكار في التقنيات المساندة.

و حقَّقت المدينة إنجازات نوعية خلال مسيرتها منها الحصول مرتين على اعتماد “كارف” العالمي للجودة وإطلاق وحدة المناصرة الذاتية التي تعطي الأشخاص ذوي الإعاقة حق التعبير عن قضاياهم والدفاع عن حقوقهم بأنفسهم إلى جانب تأسيس مجالس للطلبة والأسر كما تميزت ببرامجها الرائدة في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن بيئات عمل دامجة.

وفي مجال الابتكار أطلقت “الشارقة للخدمات الإنسانية” مسابقة تصميم التطبيقات المساندة التي شجعت على تطوير الحلول التقنية الرقمية التي تعزز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة أما في الوعي المجتمعي ،حيث لعبت مجلة “المنال” الإلكترونية التي تصدرها المدينة منذ عقود دوراً محورياً في نشر المعرفة وتغيير النظرة المجتمعية تجاه الإعاقة.

و لم تكتفِ المدينة بدورها المحلي بل حملت قضايا الإعاقة إلى المحافل الدولية عبر مؤتمرات وورش عمل ومبادرات تبادل خبرات جعلت من الشارقة محطة رئيسية في رسم السياسات وتطوير التشريعات الداعمة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومن خلال شعارها “لا شيء يخصهم من دونهم” و عزَّزت المدينة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في التخطيط وصنع القرار سواء في برامجها أو في القضايا المجتمعية الأوسع.

و تطمح مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية إلى بناء عالم يحتضن جميع أفراده عبر التعليم والتأهيل والتوظيف وتوسيع نطاق خدماتها في الإمارة وخارجها وتبني أحدث التقنيات العالمية في التدريب والتعليم إضافة إلى تعزيز شراكاتها مع القطاعين العام والخاص وصناع القرار محلياً ودولياً.

كما تواصل المدينة دورها في تمكين الشباب من الأشخاص ذوي الإعاقة ليكونوا قادة ومبدعين في المستقبل عبر تطوير مهاراتهم القيادية والإبداعية وفتح مسارات جديدة لمشاركتهم الفعالة في مختلف مجالات الحياة.

ومع اقتراب انعقاد المؤتمر العالمي 2025 “نحن الاحتواء”، تمثل المدينة تجربة حيّة لما يمكن أن تصنعه السياسات الداعمة والشراكات الفاعلة والرؤية الواضحة في تغيير حياة الأفراد والمجتمعات فكل قصة نجاح خرجت من منتسبيها تعكس رسالة أوسع مفادها أن الدمج هو أساس لبناء مجتمع متماسك يعترف بتنوعه ويحتفي بجميع أفراده.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى