"رواد الشباب العربي" 2025 تختتم أعمالها برؤية شبابية تعزز جسور التعاون

"رواد الشباب العربي" 2025 تختتم أعمالها برؤية شبابية تعزز جسور التعاون
أبوظبي في 20 سبتمبر /وام/ اختتم مركز الشباب العربي، أعمال النسخة الرابعة من مبادرة “رواد الشباب العربي” في أبوظبي، بمشاركة 40 شاباً وشابة من 13 دولة عربية، قدموا نماذج ملهمة ضمن 10 مسارات متخصصة تشمل الصناعات والابتكار، والخدمة المجتمعية، والبحث العلمي، والفضاء والتكنولوجيا، والطب والعلوم الصحية، والاستدامة والبيئة، وريادة الأعمال، والتعليم، والهندسة، والإعلام والمواطنة الرقمية.
وأكد المشاركون أن المبادرة مثلت فرصة مميزة لتبادل الخبرات والتواصل مع نظرائهم من الدول العربية المختلفة، وإبراز أفكار ومشاريع قابلة للتطوير على مستوى العالم العربي.
وأجمعوا على أن التجربة عززت ثقتهم بقدرتهم على إحداث أثر يتجاوز حدود بلدانهم، وأتاحت لهم بيئة داعمة لتأسيس شراكات ومبادرات مشتركة.
وقدم الرواد مجموعة من التوصيات المستقبلية، أبرزها تنظيم جلسات يقودها الشباب بأنفسهم، وتخصيص منصات لعرض إنجازات المشاركين الحاليين والسابقين، إلى جانب إطلاق منصة إلكترونية تفاعلية تمكّن الجمهور العربي من متابعة منجزات الرواد والتفاعل معها على نطاق واسع.
وأكدت المهندسة فاطمة الحلّامي، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي، أن التعاون بين المواهب العربية وصنّاع القرار يشكّل ركيزة أساسية لتمكين الأجيال المقبلة، مشيرةً إلى أن توفير المساحات التي يلتقي فيها الشباب مع القيادات يمنحهم فرصة المشاركة الفاعلة في صياغة المستقبل.
وقالت، إن هذه النسخة تضمنت مواهب عربية متميزة تدعو إلى الفخر، تحمل مشاريع وأفكارا خلاقة تستحق أن تُسمع وتُترجم إلى مبادرات عملية، مشيرة إلى أن مركز الشباب العربي ينطلق من رسالة واضحة ورؤية راسخة قوامها تمكين الشباب ليكونوا شركاء فاعلين في مسيرة التنمية الشاملة.
وأضافت أن المركز يعمل من خلال الاستثمار في قدرات الرواد، وتوفير الفرص النوعية لهم، على تحويل الطاقات الشبابية إلى قوة مؤثرة وإيجابية تقود التغيير في مجتمعاتهم، وأن هذه المبادرة تاتي ضمن التزام المركز نحو بناء جيل عربي مبتكر وقادر على صناعة المستقبل.
وعبّر الشباب المشاركون، في لقاء مفتوح خلال اليوم الختامي للمبادرة، عن اعتزازهم بما أتاحته لهم من فرص للتواصل وتبادل الخبرات، مشيرين إلى أن كل لقاء مع الرواد فتح أمامهم رؤى جديدة وآفاقاً واسعة، وأوجد بيئة ملهمة لتأسيس مشاريع مشتركة يمكن أن تتجاوز حدود بلدانهم وتحدث أثراً ملموساً في مجتمعاتهم.
وأبدى المشاركون سعادتهم بما لمسوه من نجاحات حققها زملاؤهم في النسخ السابقة، حيث أصبح بعضهم اليوم في مواقع قيادية في بلدانهم، معتبرين ذلك دليلاً عملياً على الأثر العميق للمبادرة.
وأكدوا أنهم خرجوا بقناعة راسخة بأن الشباب العربي قادر على أن يكون في مقدمة الأمم، وأن ينافس عالميا في القطاعات العلمية والمعرفية والاجتماعية المختلفة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam