قبل ملحمة الحسم.. حكاية الفراعنة مع المونديال منذ الطليان وحتي الأمريكان

منذ أن طرق المنتخب المصري أبواب التاريخ كأول منتخب أفريقي وعربي يشارك في نهائيات كأس العالم عام 1934 بإيطاليا، ظل حلم كأس العالم حاضرا في ضمير المصريين، يتجدد كل جيل، ويتنفسه الملايين مع كل تصفيات جديدة.
وعلى مدار ما يقرب من تسعين عامًا، مر الفراعنة بفترات صعود وهبوط، بين الإنجازات الرائعة والنكسات المؤلمة، لكن الحلم لم يفقد بريقه أبدًا.
وبعد غياب طويل، عاد المنتخب المصري للمشاركة في نهائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا، قبل أن يكرر الإنجاز مرة أخرى في مونديال روسيا 2018 بقيادة محمد صلاح وجيل ذهبي من اللاعبين.
يقف المنتخب المصري بقيادة محمد صلاح، اليوم، على أعتاب تصفيات جديدة لكأس العالم، إذ يحتاج للفوز على جيبوتي في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات، ليؤكد حضوره من جديد في أكبر محفل كروي في العالم.
رحلة الفراعنة من روما إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب كندا والمكسيك، ليست مجرد مباريات، بل هي قصة جيل بعد جيل من الإصرار، والبحث عن المجد، والرغبة الدائمة في أن يكون اسم مصر حاضرا بين العظماء.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر