رياضه

8 أكتوبر.. تاريخ يُدوَّن في ذاكرة قائد الفراعنة لكن لماذا؟

في يوم يحمل ذكرى المجد، يعود الثامن من أكتوبر ليكتب فصلا جديدا في مسيرة قائد الفراعنة ولاعب ليفربول الإنجليزي النجم المصري محمد صلاح، الذي يبدو أن اسمه أصبح مرتبطا بالفرحة والنصر.

 

 

في مثل هذا اليوم من عام 2017، أشعل صلاح مدرجات ملعب برج العرب عندما سجل هدفين في مرمى الكونغو، وانتهت المباراة. "2-1" ولصالح الفراعنة، قاد منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب 28 عاما، في لحظة خالدة في ذاكرة المصريين.

 

ولكن بعد مرور ثماني سنوات كاملة، يتكرر المشهد اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025، بشكل مذهل، حيث سجل محمد صلاح مرة أخرى هدفين في مرمى جيبوتي على ملعب العربي الزوالي بالمملكة المغربية، ليقود الفراعنة نحو التأهل لكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخ مصر، ويواصل كتابة التاريخ بأحرف من ذهب.

 

 

والمفارقة الملفتة أن هدفي صلاح في المناسبتين منحاه لقب هداف التصفيات، ما جعله اليوم الهداف التاريخي لتصفيات كأس العالم برصيد 20 هدفا، وهو رقم يضعه بين أساطير القارة الأفريقية.

 

ورغم كل هذه الإنجازات، تبقى المشكلة الوحيدة أن صلاح لم يفز بأي بطولة مع منتخب مصر حتى الآن، رغم مساهمته في 97 هدفا في 106 مباريات، وتسجيله في كل البطولات التي شارك فيها.

 

أصبح محمد صلاح، قائد منتخب مصر، والذي تصفه جماهير ليفربول بالملك المصري، على بعد خمسة أهداف فقط من لقب الهداف التاريخي للفراعنة.

ولا تزال أمام محمد صلاح الفرصة لتسجيل النهاية الأسطورية لمسيرته الدولية، حيث سيكون الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية المقبلة هو التتويج الذي يستحقه قائد الفراعنة، واللحظة التي قد تجعله الأعظم في تاريخ الكرة المصرية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى