المملكة: روما.. المملكة تطرح نموذجها الريفي المستدام في معرض "فاو" العالمي

وتشارك المملكة العربية السعودية ممثلة بـ برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف المملكة العربية السعودية"في المعرض العالمي الأول لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" بعنوان "من البذور إلى الغذاء"تستضيفه العاصمة الإيطالية روما في باركو دي بورتا كابينا، خلال الفترة من 10 إلى 13 أكتوبر من هذا العام.
ويأتي ذلك ضمن جهود المملكة لتعزيز مكانتها الريادية العالمية في دعم وتطوير القطاع الزراعي المستدام، ودعم صغار المزارعين، وترويج المنتجات الريفية في الأسواق العالمية.
وتأتي مشاركة البرنامج "ريف المملكة العربية السعودية" ويأتي هذا المعرض العالمي لتسليط الضوء على التجربة السعودية في تنمية المجتمعات الريفية، واستعراض أبرز الإنجازات والأرقام التي حققها البرنامج في دعم صغار المزارعين.
بالإضافة إلى عرض القطاعات المستفيدة من الدعم مثل القهوة السعودية والعسل الطبيعي والنباتات العطرية وغيرها.

تعزيز الشراكات التجارية

كما يهدف الجناح السعودي إلى تعزيز الشراكات التجارية والتواصل مع الخبراء والمتخصصين في الزراعة. منتجات مستدامة من جميع أنحاء العالم.
ومن أبرز مميزات الجناح: "ريف المملكة العربية السعودية" والتوزيعات الخاصة للزوار عبارة عن صناديق وصناديق تحتوي على القهوة السعودية، للتعريف بإرث المملكة في زراعة القهوة وإعدادها، وإبراز قيمتها التراثية والاقتصادية، بالإضافة إلى توفير مواد تعريفية ولقاءات مباشرة مع الزوار.

جذب الاستثمارات الأجنبية

وأكد المتحدث الرسمي للبرنامج "ريف المملكة العربية السعودية" وقال ماجد البريكان إن المشاركة في هذا المعرض تمثل فرصة مهمة للتعريف بالنموذج السعودي في التنمية الريفية المستدامة، والتعرف على أحدث الابتكارات والحلول الزراعية العالمية التي يمكن الاستفادة منها لدعم المزارعين في المملكة.
وأضاف البريكان أن المشاركة تسعى أيضاً إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، وتوسيع نطاق التعاون الدولي، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وتنويع الاقتصاد، وإبراز مكانة المملكة العالمية في القطاع الزراعي.

سلاسل القيمة الزراعية والغذائية

إنه معرض "من البذور إلى الغذاء" تنظمه منظمة الأغذية والزراعة "فاو"فعالية احتفالية بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة.
ويهدف إلى استكشاف سلاسل القيمة الزراعية والغذائية بأكملها من خلال الجمع بين التقاليد القديمة والتقنيات المبتكرة، وإتاحة الفرصة للجمهور لتذوق الأطعمة والتعرف على الممارسات والتقنيات الحديثة في مجال الزراعة.
بالإضافة إلى تقديم رؤية شاملة حول التحول الغذائي المستدام بدءاً من إنتاج البذور وحتى السلاسل الغذائية. العرض والتوزيع والاستهلاك.
ويتضمن المعرض أنشطة متنوعة، منها جلسات حوارية وورش عمل ومؤتمرات تجمع قيادات حكومية وخبراء وشركات ومنظمات المجتمع المدني، لمناقشة الحلول المبتكرة للتحديات الزراعية والغذائية، مما يجعله منصة عالمية متميزة لتبادل الخبرات والتجارب.
إنها أيضًا منصة لمئات العارضين من جميع أنحاء العالم لأخذ الزوار في رحلة استكشافية غنية بالمعلومات وجذابة عبر سلاسل القيمة للمحاصيل الحقلية والبستنة والثروة الحيوانية والغابات ومصايد الأسماك.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر