أخبار العالم

تحديات وفرص مرتقبة.. كيف تناول الإعلام العبري اتفاق غزة؟

تنافست وسائل الإعلام العبرية، اليوم الجمعة، في رصد جديد للقضايا الساخنة، وفي مقدمتها تداعيات التوقيع على المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين في قطاع غزة.

 

اشتركت صحيفة "هآرتس" مع القناة "الأخبار 14"و"إسرائيل هيوم" تأكيد تأجيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى يوم الإثنين المقبل بدلاً من الأحد؛ إلا أن القناة العبرية قالت: "ولا يزال توقيت الزيارة غامضا، وقد يتغير مرة أخرى في الساعات المقبلة".

وأبرز ما كشفت عنه الصحيفة "معاريف" يعتزم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة. "الاستفادة من الزخم الشعبي المحيط بصفقة الرهائن".

وعلمت الصحيفة العبرية بذلك "واتصل نتنياهو مؤخرا برئيس اللجنة المركزية للحزب "الليكود" وطلب منه الوزير حاييم كاتس عقد اجتماع للجنة واتخاذ قرار بشأن إجراء انتخابات مبكرة للقيادة "الليكود" في غضون بضعة أسابيع".

حسب المعلومات التي حصلت عليها "معاريف"وطلب نتنياهو من كاتس دراسة الجوانب التنظيمية والقانونية المطلوبة للتحرك نحو عملية انتخابية سريعة، وفي وقت قصير جدا.

أشارت "معاريف" حتى "إمكانية دمج الانتخابات التمهيدية للقيادة "الليكود" ومع انتخابات مؤتمر الحزب المقررة في 24 نوفمبر المقبل".

ورأت الصحيفة ذلك "هذه الخطوة، إذا تم تنفيذها، يمكن أن تمنح نتنياهو تفويضًا قياديًا جديدًا من الداخل، وتعزز الوحدة الداخلية، وتحبط بشكل استباقي أي محاولة لتحدي قيادته من داخل الحزب.".

كبار المسؤولين في "الليكود" الذي – التي "الأمر يتعلق بتمهيد الأرضية لتقديم موعد الانتخابات العامة، على خلفية تنفيذ صفقة الرهائن وتقديم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصفقة برمتها، كخطوة أولى نحو السلام الشامل في الشرق الأوسط.".

تقول المصادر "الليكود" الذي – التي "إن مجرد التفكير بإجراء انتخابات سريعة لمنصب رئيس الحزب يتضمن إشارة مباشرة إلى نية نتنياهو تقديم موعد انتخابات الكنيست.".

وانتقلت "معاريف" تقدم سريعًا إلى ما وصفته"التحديات والفرص" إنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيراً إلى ذلك "وأنهى الاتفاق فصلاً من الفصول المؤلمة والصعبة التي مرت بها إسرائيل، لكنه يفتح الباب أمام سلسلة من الفرص، بدءاً بإعادة تجميع صفوف الجيش الإسرائيلي، والتركيز على تشكيلات القوات الجوية والبحرية والاستخباراتية، فضلاً عن تعزيز قوات الدفاع الجوي وحرس الحدود.".

وأشارت الصحيفة "بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أصبحت إسرائيل منفتحة على المشاركة في نظام إقليمي جديد، بما في ذلك توسيع الدائرة "اتفاقات ابراهيم"وإعادة فتح صفحة جديدة في العلاقات مع دول مثل تركيا وإسبانيا وحتى سويسرا التي قطعت علاقاتها مع إسرائيل خلال العامين الماضيين، وسط القتال الطويل في غزة.".

كما تم تعليق الاتفاقية "الانجراف الشعبي والسياسي ضد إسرائيل بقيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ وقد يوفر حافزاً للصناعات العسكرية الإسرائيلية التي تنتظر العملاء من مختلف أنحاء العالم، وهو ما ينعكس إيجاباً على تعافي إسرائيل اقتصادياً من الحرب الطويلة والصعبة التي دخلت عامها الثالث هذا الأسبوع."بحسب الصحيفة"معاريف".

من جهة أخرى ردت إحدى الصحف "يديعوت أحرونوت" رداً على السؤال: لماذا قرر وزير الشؤون الاستراتيجية، المفاوض الأكثر دراية بالعلاقات مع الولايات المتحدة، رون ديرمر، الاستقالة فجأة؟ وتقول: "وكان الوزير الإسرائيلي قد بدأ تقديم استقالته قبل عامين من هذا الوقت، لكن فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية جعله يحتم عليه اغتنام الفرصة لدفع قضايا عدة، أبرزها الحرب الإيرانية والتسويات الإقليمية العالقة.".

وكشفت الصحيفة العبرية على لسان الوزير ديرمر "مشاركة زوجته في اتخاذ قرار الاستقالة"مشيرا إلى ذلك "وحددت له مهلة للتخلص من أعباء السياسة والاهتمام فقط بشؤون الأسرة".

 

 

وأضاف: "في بداية توليي منصبي، حددت لي زوجتي موعدًا نهائيًا مدته عامين. وكان من المفترض أن أنهي خدمتي في 24 ديسمبر/كانون الأول، لكن تبين فيما بعد أن ترامب قد تم انتخابه لولاية ثانية. كان من المستحيل تفويت فرصة كهذه لتحقيق إنجازات عظيمة، لذلك قامت زوجتي بتمديد الموعد النهائي وأعطتني فرصة حتى 15 يونيو.".

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى