تعرَف إلى تفاصيل تسليم الرهائن الإسرائيليين من غزة

تتجه الأنظار اليوم نحو قطاع غزة، مع ترقب تنفيذ جولة جديدة من عمليات تبادل الأسرى، في إطار اتفاق الهدنة مع إسرائيل الذي دخل يومه الثالث.

ورجحت مصادر إسرائيلية وفلسطينية أن يبدأ التنفيذ في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (6:00 بتوقيت جرينتش) على جولتين متتاليتين، الثانية في الساعة التاسعة، على أن يتم الانتهاء من الإفراج الكامل بحلول الساعة الثانية عشرة ظهرا وفقا لبنود الاتفاق، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.

وتجري العملية على أربع مراحل متتالية متفق عليها بين الجانبين وتحت إشراف دولي. الأول يشمل قيام حماس بتسليم الأسرى إلى قوافل الصليب الأحمر المكونة من حوالي تسع مركبات، بما في ذلك حافلة صغيرة وسيارات إسعاف، في ثلاث نقاط مختلفة داخل القطاع، بما في ذلك مدينة غزة وخانيونس والمخيمات المركزية.

أما المرحلة الثانية، فسيقوم الصليب الأحمر بنقل الأسرى إلى وحدة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة، تمهيدا لعودتهم رسميا إلى إسرائيل في إطار ترتيبات أمنية مشددة.

أما المرحلة الثالثة فتشمل نقل الأسرى بعد عبورهم الحدود إلى موقع استقبال خاص في قاعدة “راعم” العسكرية، حيث يخضعون لفحوصات طبية أولية ويلتقون بممثلي عائلاتهم في بيئة مغلقة وآمنة.

وفي المرحلة الرابعة، يتم نقل الأسرى المفرج عنهم عبر المروحيات إلى مستشفيات شيبا وايخيلوف وبيلنسون، لإجراء فحوصات شاملة لهم ولم شملهم مع عائلاتهم الممتدة تحت إشراف فرق طبية متخصصة.

وفي السياق ذاته، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش سيتسلم رفات عدد من القتلى خلال العملية، لنقلها إلى مقر الطب الشرعي لإجراء عملية التعرف على الجثث.

وكانت حماس أشارت إلى أن العثور على كافة الجثث سيستغرق وقتا، فيما أكدت إسرائيل مواصلة جهودها لانتشال جميع القتلى والمفقودين، بمشاركة فريق دولي خاص مكلف بتحديد أماكن الدفن والتحقق من الهوية.

ومقابل إطلاق سراح 20 رهينة إسرائيلية على قيد الحياة، من المفترض أن تطلق إسرائيل سراح 250 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد، و1700 معتقل في غزة بعد حرب أكتوبر 2023.