مصر

عبد اللطيف: انتهينا من طباعة ٢٣٠ مليون كتاب مدرسي

عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع مديري مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، لمتابعة انتظام العملية التعليمية وتطبيق معايير الجودة والانضباط داخل المدارس، ومتابعة تنفيذ خطط المتابعة الميدانية، وتقييم التزام المديريات التعليمية بتلك المعايير خلال سير الدراسة الفعلية.

 

وفي بداية اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن بالغ تقديره للجهود المخلصة التي يبذلها مديرو المديريات التعليمية لضبط نظام الأداء والانضباط داخل المدارس، مؤكداً أنهم يمثلون الركيزة الأساسية في نجاح نظام التعليم ما قبل الجامعي، لما يلعبونه من دور محوري في متابعة الانضباط وتنفيذ السياسات التعليمية على أرض الواقع، مؤكداً أن ما تم تحقيقه هو نجاح جماعي لا بد من تكاتفه. وحفظها والبناء عليها أثناء الاجتماع. وستتحقق الفترة المقبلة من خلال المتابعة الدقيقة واليومية من قيادات المديريات والإدارات التعليمية.

 

وأوضح الوزير أنه قام منذ بدء الدراسة بسلسلة جولات ميدانية مفاجئة في عدد من المحافظات للاطمئنان على سير العملية التعليمية، لاحظ خلالها التزاماً واضحاً بالحضور والانضباط داخل الفصول الدراسية، وتحسناً في إدارة الفصول الدراسية، وتحسناً في إدارة الفصول الدراسية، وتفعيل سجلات الدرجات والغياب، والتطبيق المنتظم لأدوات التقييم، مؤكداً أن الجولات ستستمر بشكل دوري لضمان ترسيخ ثقافة التعليم. الانضباط والجودة داخل المدارس.

 

وأشار الوزير إلى انتظام الحضور الذي تحقق، إذ بلغ متوسط ​​حضور الطلاب نحو 87.5%، مشيراً إلى أن هذا التقدم الملحوظ يعكس جهود المديريات التعليمية في الميدان، موضحاً أن نسب الحضور في العام قبل الماضي لم تتجاوز 15%، وارتفعت في العام الماضي إلى ما بين 80% و85%، لتصل هذا العام إلى ما بين 85% و90%.

 

وشددت الوزيرة خلال اللقاء على عدد من التوجيهات بشأن الانضباط والمظهر العام للمدارس وتنمية مهارات القراءة والكتابة، حيث أشارت الوزيرة إلى أن مصر تستحق مكانة متقدمة في مؤشرات التعليم، مؤكدة أن مديري المديريات التعليمية مسؤولون بشكل مباشر عن التعليم المصري وجودة أدائه، وأن الوزارة تعمل على تحقيق نموذج منضبط للعملية التعليمية يعكس صورة مشرفة للدولة.

 

وفي هذا السياق، أكدت الوزيرة أهمية متابعة المديريات الدقيقة للانضباط داخل المدارس، والالتزام الكامل بتعليمات النظافة العامة وصيانة المدارس، موجهة بضرورة الاهتمام بنظافة جدران المدارس، وصيانة الطاولات المدرسية والسبورات بشكل دوري، والتأكد من سلامة الأقراص، ورفع العلم المصري بمظهر لائق وعلى ساري يعكس المظهر الحضاري للمدرسة، مشيرة إلى أن ذلك يعزز قيم الانتماء الوطني. مع الطلاب.

 

وفي هذا السياق، أكد الوزير أن كل مدير مدرسة يتحمل المسؤولية الكاملة عن مستوى الانضباط والمظهر العام داخل مدرسته، وأن الوزارة تتابع بشكل مستمر تنفيذ هذه التعليمات ميدانياً.

 

كما أكد الوزير على أهمية زراعة الأشجار داخل المدارس والاهتمام بالمساحات الخضراء بما يحقق بيئة تعليمية صحية ومحفزة للتعلم. كما دعا إلى مساعدة مدارس التعليم الفني في أعمال الصيانة والتجميل داخل المدارس بالتعاون مع المحافظات، مؤكدا أن المدرسة المنضبطة هي رمز التعليم الجيد، وأن جميع المدارس يجب أن تعكس صورة تليق بمكانة مصر من خلال معدلات حضور عالية وتقييمات دقيقة للطلاب موزعة على خمسة أيام. أسبوعياً، وأن التقييمات يجب أن تكون حقيقية وتعبر عن الأداء الفعلي للطلاب، حفاظاً على مصلحتهم التعليمية، فضلاً عن ضرورة الالتزام بتطبيق السنة النبوية وربطها بحضور الطلاب الفعلي ومشاركتهم في الفصول الدراسية، مشدداً على ضرورة التعامل مع هذه المسألة بمنتهى الحسم والانضباط.

 

كما شددت الوزيرة على ضرورة تمكين الطلاب من القراءة والكتابة دون استثناء، والاستمرار في تفعيل برامج محو الأمية بشكل عملي داخل المدارس، مشيرة إلى أنه من غير المقبول أن يكون هناك طالب لا يستطيع القراءة أو الكتابة، موضحة أن الوزارة ستشارك في المسابقات الدولية في مجال محو الأمية، ويجب على مصر تحقيق مراكز متقدمة في هذه المسابقات.

 

وشدد الوزير على عدم السماح للطلاب بمغادرة المدارس قبل انتهاء اليوم الدراسي الرسمي، موجهاً بإغلاق أبواب المدارس خلال اليوم الدراسي حفاظاً على أمن وسلامة الطلاب، ومؤكداً على تطبيق لوائح الانضباط المدرسي في جميع المدارس بكل حزم وجدية، لضمان استقرار اليوم الدراسي وتعزيز قيم الانضباط والمسؤولية لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.

 

وفيما يتعلق بتحديد الدوام المسائي في المدارس، أكد الوزير محمد عبد اللطيف، أن الوزارة وضعت خطة متكاملة بالتعاون مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية لإنهاء نظام الفترتين تدريجياً، موضحاً أن الخطة تتضمن إنشاء مدارس جديدة في المناطق التي تضم مدارس تعمل بالفترة المسائية، بحيث يتم تغطية احتياجاتها تدريجياً، موجهاً المديريات التعليمية بالتنسيق مع هيئة المباني لتخصيص أراضٍ جديدة في هذه المناطق واستغلال المساحات. التوسع داخل بعض المدارس القائمة لإنشاء مباني إضافية عند الحاجة، مؤكداً أن هذه الجهود تهدف إلى استكمال الفصول المسائية بالكامل بحلول العام الدراسي المقبل، بما يحقق استقرار العملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية أفضل للطلبة.

 

وفيما يتعلق بالكتب المدرسية، أشار الوزير إلى أن الوزارة انتهت من طباعة وتوزيع نحو 230 مليون كتاب مدرسي للفصل الدراسي الأول، مقارنة بنحو 30 إلى 40 مليون كتاب فقط خلال العام الدراسي الماضي، مؤكداً أن هذا العدد يعكس حجم الجهود المبذولة لتوفير الكتب في الوقت المحدد، مشدداً على أهمية التنسيق المستمر بين المديريات التعليمية والإدارة العامة للكتاب لضمان تنظيم عملية التوزيع ومتابعة وصول الكتب إلى المدارس في الأوقات المحددة.

 

أما بالنسبة للبرمجة والذكاء الاصطناعي، أكد وزير التربية والتعليم أنها تمثل لغة العالم الجديدة، وأنها تفتح آفاقا واسعة أمام الطلاب لفرص عمل مستقبلية داخل مصر وخارجها، مشيرا إلى أنه يجب على كل خريج أن يكون على دراية بأساسيات البرمجة لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، موجها مديري المديريات التعليمية إلى ضرورة توعية الطلاب بأهمية البرمجة والذكاء الاصطناعي، وتشجيعهم على استخدامها. المنصة. ويتم نشره بانتظام بسبب محتواه التفاعلي سهل الاستخدام الذي يدعم التعلم الذاتي.

 

وأضاف الوزير في هذا الصدد أن الطلبة سيخضعون لاختبار “TOFAS” الدولي في البرمجة عبر المنصة، وسيحصل الناجحون منه على شهادة معتمدة تؤهلهم للحصول على فرص العمل عن بعد أثناء دراستهم، مما يمنحهم خبرة عملية مبكرة ويعدهم للانضمام إلى الشركات العالمية بعد التخرج. كما اتفقت الوزارة مع الجانب الياباني على توفير فرص التدريب والعمل عن بعد للطلبة المتفوقين من كل محافظة لمدة عام كامل في إحدى الشركات اليابانية ضمن هذا الإطار. تعاون مثمر.

 

كما استعرضت الوزيرة رؤية الوزارة لتطوير التعليم الفني، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى إلى تمكين طلاب التعليم الفني من الحصول على شهادات دولية معتمدة تؤهلهم للعمل في الشركات العالمية والمصانع الأجنبية العاملة في مصر، بما يفتح أمامهم آفاق واسعة للعمل في مجالات متعددة داخل وخارج البلاد. وأكد أن الوزارة تولي المدارس الزراعية اهتماماً خاصاً، من خلال التعاون مع المؤسسات الوطنية لرفع كفاءتها وتحسين جودة التدريب العملي فيها.

 

وفيما يتعلق بنظام البكالوريا المصرية، أشارت الوزيرة إلى أن نحو 88% من طلاب الصف الأول الثانوي اختاروا الالتحاق بهذا النظام التعليمي، وهو ما يعكس ثقة أولياء الأمور والطلاب في فلسفة التطوير التي تنتهجها الوزارة.

 

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى