"مجرى" يسلط الضوء على مبادرة "التكنولوجيا من أجل الخير" خلال "جيتكس"

"مجرى" يسلط الضوء على مبادرة "التكنولوجيا من أجل الخير" خلال "جيتكس"
دبي في 15 أكتوبر/وام/ سلط الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية “مجرى”، خلال مشاركته في معرض “جيتكس غلوبال 2025″، الضوء على مبادرة “التكنولوجيا من أجل الخير” التي أطلقها الصندوق لدعم الابتكار وتطوير حلول تقنية تعزز العمل من أجل الإنسانية وتحقق أثراً مجتمعياً مستداماً في دولة الإمارات.
وبحسب بيان صحفي صادر اليوم، تأتي مشاركة “مجرى” في المعرض هذا العام ضمن رؤيته الرامية إلى توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية المستدامة، وتوسيع الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الرابع والقطاع الأكاديمي، بما يرسخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار المسؤول.
وسلّطت فعاليات جناح مجرى الضوء على مشاريعه الجديدة ضمن الحملة الوطنية “الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم”، بما يبرز المبادرات المستمرة لمجرى في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والأثر المستدام، إلى جانب ذلك، وقّع “مجرى” ثلاث مذكرات تفاهم جديدة مع لجان الأثر المستدام في إمارات الفجيرة وأم القيوين وعجمان، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس أمناء مجرى، وسارة شو، المدير التنفيذي للصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، إن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تولي اهتماماً كبيراً ببناء منظومة متكاملة ومتقدمة للمسؤولية المجتمعية تقوم على تبني أفضل الممارسات المتبعة في هذا الصدد، وفي هذا الإطار نحن حريصون من خلال “مجرى” على مواصلة العمل لتطوير مبادرات نوعية وبناء شراكات جديدة تعزز توجهات الدولة في دعم الابتكار المسؤول والتحوُّل نحو اقتصاد مستدام.
وتابع: تُشكّل شراكات “مجرى” الجديدة مع لجان الأثر المستدام في إمارات الفجيرة وأم القيوين وعجمان، خطوة مهمة نحو تعزيز تمكين المجتمع وأنشطة ريادة الأعمال الاجتماعية وابتكار حلول مستدامة من خلال تدريب وتـأهيل رواد الأعمال ودعم المشاريع الريادية الناشئة، وترسيخ ثقافة الابتكار الاجتماعي، بما يسهم في فتح آفاق واسعة للنمو الاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات.
ونوّه إلى أن المشاريع والمبادرات الرقمية التي أطلقها الصندوق خلال مشاركته في المعرض، تمثل نقلة نوعية نحو توطين التكنولوجيا وريادة الأعمال وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال المسؤولية المجتمعية، من خلال تطوير منصات رقمية مبتكرة ومتنوعة تسهم في تعزيز الاستدامة المجتمعية، وتمكين الأفراد والمؤسسات، وتوسيع نطاق الأثر الإيجابي في المجتمع.
ووقّع “مجرى” مذكرة التفاهم الأولى مع غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، بحضور سعادة الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس الغرفة وعضو المجلس الوطني الاتحادي، وممثلة بسعادة سلطان جميع الهنداسي، مدير عام الغرفة، حيث تتضمن المذكرة إطلاق برنامج رواد أعمال المجتمع، الذي يُعد الأول من نوعه في إمارة الفجيرة، ويهدف إلى دعم وتمويل مؤسسات القطاع الرابع والمشاريع المجتمعية الناشئة، بما يسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة وتعزيز الابتكار الاجتماعي في الإمارة.
أما مذكرة التفاهم الثانية، فقد وقّعها الصندوق مع غرفة تجارة وصناعة أم القيوين، ممثلةً بـسعادة أحمد عبيد آل علي، المدير العام للغرفة، لإنشاء مركز ريادة أعمال في إمارة أم القيوين، والذي يُعنى باحتضان وتسريع المشاريع الناشئة، وتوفير منح تدريبية وتشغيلية للشباب ورواد الأعمال في الإمارة.
وسيتم إنشاء المركز في مبنى غرفة أم القيوين الجديد ليكون منصة محفزة للابتكار والإبداع والأفكار الريادية والمشاريع الوطنية الواعدة، وذلك انسجاماً مع رؤية حكومة أم القيوين ودولة الإمارات في دعم وتمكين رواد الأعمال، وتجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وقام سعادة سالم السويدي، مدير عام غرفة التجارة وصناعة عجمان بتوقيع مذكرة التفاهم الثالثة، وتأتي ضمن الخطة الشمولية لـ “مجرى – الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية”، حيث تهدف إلى تشجيع منشآت القطاع الصناعي في إمارة عجمان على تبني حلول الطاقة النظيفة، وتعزيز مكانة الإمارة في هذا القطاع الحيوي لا سيما أنها تضم 1549 منشأة صناعية بنهاية عام 2024، بما يدعم جهود التحوُّل نحو الاستدامة ويواكب توجهات الدولة.
وأكدت سارة شو، المدير التنفيذي لـ “مجرى”، أن هذه الشراكات الجديدة تمثل خطوة نوعية نحو تعزيز التنمية المستدامة وتفعيل الأثر المجتمعي من خلال التعاون بين مختلف القطاعات العام والخاص والأكاديمي والمجتمع المدني، الذي يمثل المحرك الأساسي لتحقيق أثر مستدام وملموس على المدى الطويل، مشيرة إلى أن “مجرى” يواصل ريادته في توحيد وتوسيع مبادرات الأثر المستدام على مستوى الدولة من خلال منظومة رقمية متكاملة.
وأطلق “مجرى” خلال مشاركته في المعرض، بالتعاون مع شركة “نيول”، منصة رقمية لإدارة الشبكات والذكاء الاصطناعي، حيث جرى توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين، تهدف إلى توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي ودراسة تطبيقاته في بناء الشبكات المهنية والتوفيق بين الجهات والشركات والأفراد في مجالات المسؤولية المجتمعية والاستدامة.
وتمكّن المنصة المستخدمين من بناء شبكة تفاعلية واسعة تعمل كجسر لتحويل الروابط المهنية إلى شراكات مثمرة وفرص حقيقية للنمو والتطوير، بما يسهم في تسريع تنفيذ المشاريع بكفاءة عالية، وتعزيز معدلات التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الأكاديمي والمجتمع المدني، كما تساهم المنصة في تطوير منظومة رقمية متكاملة تعزز تدفق الأثر المستدام، وتفتح آفاقاً جديدة للنمو أمام الأفراد والمؤسسات، وترسخ دور القطاع الخاص في دعم المبادرات المجتمعية.
كما منح “مجرى” أكثر من 100 شركة مشاركة في “تحدي الأثر المستدام 2025” فرصة استثنائية للمشاركة في فعاليات “جيتكس غلوبال 2025”، مما أتاح لها الاطلاع على أحدث حلول الذكاء الاصطناعي، وبناء شراكات استراتيجية تعزز التحول الرقمي وتدعم الاقتصاد المستدام في الدولة، انسجاماً مع رؤية الصندوق في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز تنافسيتها في مجالات الابتكار المسؤول.
وعرض جناح “مجرى” خلال المعرض مجموعة من المشاريع الفائزة في تحدي الأثر المستدام، بما في ذلك مشاريع جاهزة للتطبيق العملي، ومنها مشروع شركة وايزول المتخصص في أنظمة تنقية المياه الذكية والاستدامة، ومشروع شركة تيرازو، وهو عبارة عن مبادرة لإعادة توزيع فائض الطعام في مدينة دبي، ومشروع شركة وات، وهو عبارة عن مبادرة متخصصة في إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، وكذلك مشروع شركة “سلمي للدراجة الكهربائية المصنوعة في الإمارات” (SULMI)، ودوره في ترسيخ ملامح مستقبل المركبات الذكية في الإمارات بصناعة محلية لدراجته الكهربائية «EB-One»، المصنوعة بالكامل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، فهذا المشروع ليس مجرد وسيلة نقل، بل قصة إماراتية عن الإبداع، إلى جانب ذلك، استعرض الصندوق خارطة الأثر المستدام لدولة الإمارات التي سلطت الضوء على المبادرات التقنية الرائدة في مجالات المسؤولية المجتمعية والاستدامة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam