“تريندز“ والمعهد البابوي للدراسات “PISAI“ يتعاونان في البحوث والدراسات الاستشرافية

“تريندز“ والمعهد البابوي للدراسات “PISAI“ يتعاونان في البحوث والدراسات الاستشرافية
روما في 17 أكتوبر/ وام/ وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه الافتراضي في روما، مذكرة تعاون مع المعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية “PISAI” في روما، بهدف تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي بين الجانبين، في مجالات إعداد البحوث والدراسات واستطلاعات الرأي والتدريب والتطوير والاستشارات، والدراسات الاستشرافية الداعمة لجهود نشر قيم السلام والتسامح، والمعززة للحوار الفكري البناء ، وذلك في إطار جولته البحثية الأوروبية بإيطاليا.
وقع المذكرة من الجانبين، الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والبروفيسور وسيم سلمان، رئيس المعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية، بحضور سعادة عبدالله علي السبوسي، سفير الدولة لدى جمهورية إيطاليا، والمونسنيور الدكتور يوأنس لحظي جيد، أمين سر الفاتيكان بقسم الشؤون العامة، ممثل الكرسي الرسولي لدى اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ولفيف من الخبراء والباحثين من الطرفين.
وجاء توقيع المذكرة في إطار سعي الجانبين إلى تعزيز التبادل المعرفي وبناء جسور التفاهم، من خلال دراسة معمقة وموضوعية للقضايا الإقليمية والدولية الراهنة وتحليلها بشكل مشترك، كما تتمثل أبرز مجالات التعاون في تنظيم المؤتمرات وورش العمل، وإجراء الدراسات العلمية، وتبادل الخبرات والمعرفة، إلى جانب تنفيذ برامج بحثية وفكرية مشتركة.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، أن مذكرة التعاون تسعى إلى فتح آفاق جديدة للشراكة الفعالة في مجالات البحث العلمي ودراسة الظواهر الفكرية والاجتماعية المعاصرة، مع التركيز على قضايا السلم المجتمعي والتعايش بين الثقافات، مشيرا إلى عزم الطرفين على الارتقاء بهذا التعاون، من خلال تشجيع تبادل الزيارات بين الباحثين ونشر الأوراق والدراسات المشتركة باللغتين العربية والإنجليزية، والاستفادة من المنصات الإعلامية والعلمية التابعة للطرفين لنشر مخرجات هذا التعاون، وذلك من خلال تنظيم حلقات وجلسات نقاشية بين الخبراء لتقريب وجهات النظر وتشارك الرؤى العلمية حول المستجدات الدولية.
من جهته، قال البروفيسور وسيم سلمان، إن التعاون والشراكة مع “تريندز” ستثري الحوار الفكري بين الثقافات، وتسلط المزيد من الضوء على القيم المشتركة بين المجتمعات والشعوب، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة التي تتطلب فهماً مشتركاً وعميقاً، مضيفاً أن ذلك سيتحقق من خلال إطلاق سلسلة من الفعاليات والدراسات المشتركة خلال الفترة المقبلة، مما يعزز دور كل من المركز والمعهد كمنصتين رائدتين في مجال البحوث والدراسات الإستراتيجية والحوار الحضاري.
وأضاف أن توقيع هذه المذكرة يأتي في وقت تشهد فيه الساحة الدولية تحولات متسارعة وتحديات متعددة، مما يزيد من أهمية التعاون في تبادل وجهات النظر والتحليل المشترك للقضايا الإقليمية والدولية، ومن شأن هذا التعاون أن يسهم بفاعلية في طرح رؤى حديثة وتقديم قراءات علمية دقيقة وتحليلات موضوعية للظواهر السياسية والاجتماعية والفكرية، وتعزيز التفاهم المتبادل بين الشرق والغرب.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam