تغير كبير في مسار كيم كارداشيان.. وداعًا لـ«برامج الواقع»

تغير كبير في مسار كيم كارداشيان.. وداعًا لـ«برامج الواقع»
زيزي عبد الغفار
أعلنت نجمة برامج الواقع كيم كارداشيان، أنها لم تعد مهتمة بالاستمرار في برامج تلفزيون الواقع، في خطوة تنوي من خلالها التركيز على تطوير مسيرتها المهنية وتحقيق طموحاتها القانونية والاجتماعية، بحسب تصريحاتها الإعلامية الأخيرة.
وترى كيم، التي تدير إمبراطورية تجارية كبيرة وتعتني بأطفالها الأربعة، أنه لم يعد لديها الوقت الكافي لتحقيق التوازن بين حياتها الشخصية والتزاماتها في برامج الواقع. لكن من المتوقع أن تستمر في بعض المشاريع العائلية بشكل محدود، لدعم شقيقاتها في تحمل المسؤوليات المشتركة، بحسب ما أوضحت. لكنها تخطط لتقليل التزاماتها تدريجيًا والتركيز على أهداف جديدة، بما في ذلك مسيرتها القانونية وعملها.
-
تغيير كبير في مسار كيم كارداشيان.. وداعاً لـ«برامج الواقع»
مسار وظيفي…وأولويات جديدة:
بعد أكثر من عقدين من تألقها في برامج تلفزيون الواقع التي وثقت حياتها اليومية وعلاقاتها العائلية، اختارت كيم كارداشيان الابتعاد عن الأضواء المرتبطة بالشاشة الصغيرة. لتتفرغ لعائلتها وتدرس الحقوق، بالإضافة إلى تطوير عملها في مجال الملابس الداخلية و”الكورسيهات” بشكل خاص. ويعكس هذا القرار تحول حياتها من شخصية عامة تعتمد على الشهرة التلفزيونية، إلى امرأة تضع أولوياتها بين الأسرة والصحة والتعليم، مع الحفاظ على حضورها المؤثر في عالم الموضة والأعمال.
بدأت كيم مسيرتها الإعلامية منذ الطفولة، وعرفها العالم من خلال برنامج “Keeping Up with the Kardashians” الذي يعرض منذ عام 2007، وأتاح لمتابعيها نافذة على تفاصيل حياتها العائلية وعلاقاتها وأحداثها اليومية.
وخلال سنوات «البرنامج»، شكلت علاقتها بشقيقاتها ووالدتها قوة جذب للجمهور، إذ كانت لحظاتهم العائلية والتحديات التي واجهوها جزءاً من متعة المشاهدة. لكنها اليوم تقول إنها وجدت في الابتعاد عن الواقع فرصة لإعادة ترتيب حياتها، بعيدا عن المراقبة المستمرة، والتركيز على تطوير نفسها وإعالة أبنائها الأربعة.
بالإضافة إلى اهتمامها بالعائلة، بدأت كيم في الحصول على شهادة في القانون في الولايات المتحدة، مستوحاة من رغبتها في تطوير مهاراتها القانونية وتحقيق أهدافها الشخصية والمهنية خارج أضواء التلفزيون. وبحسب تصريحاتها، فإن الدراسة تمنحها شعوراً بالاستقلالية والفهم العميق للقوانين والقضايا المجتمعية، وهو الأمر الذي كان من الصعب تحقيقه في ظل جدول برامج الواقع المكثف.
-
تغيير كبير في مسار كيم كارداشيان.. وداعاً لـ«برامج الواقع»
روتين صحي…وملابس مريحة:
وتشتهر كيم في حياتها اليومية بالتركيز على روتين الصحة واللياقة البدنية، إذ تبدأ يومها قبل الساعة السادسة صباحاً بممارسة التمارين الرياضية مع مدرب محترف. وتركز على بناء العضلات وتعزيز اللياقة البدنية، وتشدد على أهمية ارتداء الملابس المريحة وسهلة الاستخدام والمضادة للسيلوليت والمناسبة لجميع أشكال الجسم. وترى أن الشعور بالراحة والجمال أثناء ممارسة الرياضة يحفزها على بذل جهد أكبر.
وبعيداً عن الرياضة، تجد كيم متعة في الفن، حيث تربط تجربتها الفنية الأولى باقتناء لوحة لمونيه بحبها لفيلم “جاهل” الذي شكل ذوقها الفني منذ الصغر. كما أنها تحب تجربة تناول الطعام الفاخر، خاصة في نيويورك، وفندق الريتز كارلتون في باريس، وتتابع ملفات البودكاست التي تتناول موضوعات عميقة وغير عادية.
وتحتل العناية بالبشرة مكانة مهمة في جدولها اليومي، وخاصة منتجات العناية الكورية التي اكتشفتها خلال زيارتها لكوريا. وتركز كيم أيضًا على مشاريعها التجارية، أبرزها خط الملابس «سكيمز» الذي تم إطلاقه بالتعاون مع العلامة التجارية الرياضية «نايكي»، مستهدفًا الجمع بين الراحة والأداء والأزياء لجميع النساء، سواء الرياضيات المحترفات أو المبتدئات.
ويعكس هذا التحول من حياتها الواقعية إلى التركيز على الأسرة والتعليم والصحة رؤية كيم لإعادة ترتيب أولوياتها، والجمع بين النجاح المهني والسعادة الشخصية، بعيداً عن ضغوط الشهرة والشاشة الصغيرة، مع الحفاظ على حضورها المؤثر في عوالم الموضة والفن والأعمال.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : zahratalkhaleej