بعد إرجاء لقاء "بودابست".. قمم مؤجلة بين الرئيسين الأمريكي والروسي

رأى العلاقات الامريكية الروسية شهدت الفترة الأخيرة سلسلة من التحركات الدبلوماسية غير المكتملة، بدءاً بقمة ألاسكا التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتينوالذي انتهى بالتأجيل المتكرر للاجتماعات التي كان يُعتمد عليها لإنهاء الحرب الأوكرانية.
وبعد إعلانه عن قمة جديدة مرتقبة بين الرئيسين الأميركي والروسي، أكد ترامب الثلاثاء تأجيله إلى أجل غير مسمى لقاء كان من المقرر أن يعقده مع نظيره بوتين في بودابست خلال أسبوعين، عازيا سبب هذا التأجيل إلى عدم رغبته في إضاعة الوقت بإجراء مناقشات غير مثمرة.
وفي 15 أغسطس الماضي، استضافت قاعدة "الميندورف-ريتشاردسون" لقاء مشترك في أنكوراج، ألاسكا، بين الرئيسين ترامب وبوتين. وخصصت القمة لبحث الحرب الروسية الأوكرانية ووضع حد لها.
قمة بودابست
وفي 16 تشرين الأول/أكتوبر، أجرى الرئيس ترامب اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي، أعلن على إثره عن تقدم ملحوظ في الجهود الدبلوماسية، مؤكدا عزمه عقد لقاء جديد بينهما في المجر خلال الأسبوعين التاليين.
وبعد تنسيق طويل، تم تحديد موعد القمة في العاصمة بودابست في 21 أكتوبر/تشرين الأول، وسط أجواء من التفاؤل بإمكانية نجاح الجهود الأميركية لإنهاء الحرب الأوكرانية.
لكن الانسحاب المفاجئ من عقد القمة أثار تساؤلات واسعة حول أسباب الإلغاء ومصير الجهود الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن.
قمة الرياض
وهذا التأجيل هو الثاني من نوعه بين الزعيمين، حيث كان ترامب قد أعلن خلال اتصال هاتفي مع بوتين في 12 فبراير 2025، قائلا إنه يفكر في عقد لقاء قريب مع نظيره الروسي في المملكة العربية السعودية، لكنه أوضح حينها أن القرار النهائي بشأن عقد اللقاء لم يتخذ بعد.
قمة اسطنبول
وفي وقت سابق، كان الرئيس الأميركي قد تحدث عن عقد مفاوضات مباشرة بين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إسطنبول في 15 مايو/أيار الماضي، مشيراً إلى حضوره الاجتماع. نفسه.
إلا أن الرئيس الروسي لم يشارك، مما أدى إلى فشل تلك المحاولة أيضاً.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر