أخبار الخليج

مشاريع زراعة مستدامة بأياد إماراتية في "الأسبوع العالمي للغذاء"

مشاريع زراعة مستدامة بأياد إماراتية في "الأسبوع العالمي للغذاء"     

أبوظبي في 22 أكتوبر/ وام/ يشهد المعرض المصاحب لـ “الأسبوع العالمي للغذاء” في أبوظبي مشاركة متميزة لمجموعة من المشاريع الزراعية المستدامة التي تم تطويرها بأيدي باحثين إماراتيين باستخدام تقنيات حديثة منها مشروع زراعة الكاسافا وسماد الكلوريلا وزراعة زهور القطف.

وأكد عدد من الباحثين من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن مشاركتهم في الأسبوع العالمي للغذاء تمثل فرصة ثمينة لعرض ابتكاراتهم الزراعية والتواصل مع خبراء القطاع من مختلف أنحاء العالم باعتباره نافذة عرض عالمية للمشاريع الزراعية المستدامة.

وتحدث المهندس عيسى البلوشي باحث في محطة أبحاث الكويتات بمدينة العين عن مشروع زراعة الكاسافا في دولة الإمارات والذي يأتي ضمن جهود هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية لتعزيز الأمن الغذائي، حيث يعد إحدى البدائل المستدامة الخالية من الغلوتين للقمح وهو عبارة عن نبات يستخرج منه نشا مغذي.

وأوضح البلوشي أن المشروع بدأ قبل نحو عام ونصف حيث تمت زراعة الكاسافا في محطة أبحاث الكويتات بمدينة العين وتم إنجاز المرحلة الأولى بنجاح، وبعد الحصاد تم تحويل المحصول إلى طحين خال من الغلوتين ثم إلى منتجات مخبوزة، في حين استخدمت الأجزاء النباتية المتبقية كأعلاف بديلة للثروة الحيوانية.

كما تحدث البلوشي عن مشروع آخر يتمثل في إنتاج سماد الكلوريلا وهي عبارة عن طحالب تستخدم في مجالات الصحة البشرية والنباتية لاحتوائها على عناصر غذائية مهمة مثل النيتروجين والبوتاسيوم، مشيرا إلى أن الكلوريلا تسهم في تغذية الكائنات الدقيقة في التربة مما يحسن من خصوبتها ويقلل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية مع زيادة إنتاجية المحاصيل.
ولفت إلى أن الفريق يعمل خلال مشاركته في المعرض على توزيع عينات من الكلوريلا للمزارعين وتزويدهم بالإرشادات حول طرق زراعتها واستخدامها في المزارع.

من جهتها أوضحت الباحثة الريم الكعبي أن مشروع زراعة “زهور القطف” في إمارة أبوظبي يأتي ضمن المبادرات المبتكرة لتعزيز منظومة الزراعة المستدامة وتنوع الإنتاج المحلي كإحدى المبادرات المبتكرة التي تدعم القطاع الزراعي وتحسن من كفاءة الموارد الطبيعية.

ولفتت الكعبي إلى أن الهدف من هذا المشروع هو إنتاج زهور عالية الجودة محليا تنافس المنتجات المستوردة من خلال تطبيق أحدث التقنيات الزراعية في البيوت المحمية، منوهة إلى أنه بعد الانتهاء من تقييم الجدوى الاقتصادية للزراعة في البيوت المحمية يتم نقل الزهور إلى البيوت الشبكية ومن ثم إلى الحقول الخارجية.
وأكدت أن المشروع يسعى إلى تشجيع المزارعين على الدخول في هذا المجال وتقديم الدعم لهم من خلال الأدلة الإرشادية والمساعدة في العمليات الزراعية والتسميد وتنويع مصادر الدخل الزراعي.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى