الشركة البحرينية الكويتية للتأمين تنظم بنجاح ندوة «حياة» للتأمين على الحياة

نظمت الشركة البحرينية الكويتية للتأمين ندوة حول التأمين على الحياة “حياة” جمعت نخبة من العملاء والشركاء الخبراء في قطاع التأمين، لمناقشة أحدث الابتكارات واستراتيجيات إدارة المخاطر وتعزيز الوعي بأهمية التأمين على الحياة.

وتضمنت الندوة جلستين: الجلسة الأولى كانت بعنوان “نظرة على آليات التأمين على الحياة – بين العلم والاستدامة”، وأدارها سلمان الماضي، بمشاركة محمد بو كمال من شركة مرافق البحرين، وأنيندا بانيرجي من شركة ناصر محمد البداح وشريكه شركة التجارة العامة والمقاولات، كنتيش راغوندون من هانوفر ري، وتوفيق سرور من مينا ري لايف، حيث ناقشت الجلسة الجوانب الفنية والممارسات المستدامة، دور إعادة التأمين في تعزيز الاستقرار المالي.

أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان “إعادة تعريف المخاطر والمنافع في التأمين على الحياة – بناء الوعي”، أدارتها هانيا عبد الجليل، وشارك فيها فؤاد الأمير من مدرسة النسيم الدولية، وسلمان الماضي من الشركة البحرينية الكويتية للتأمين، وسارة المهري من بنك تو، حيث ناقش المتحدثون تصورات المخاطر، وأهمية الوعي بمنتجات التأمين، وكيف يساهم التأمين على الحياة في تحقيق الأهداف المالية طويلة المدى.

كما سلطت الندوة الضوء على أبرز منتجات الشركة، ومن بينها منتج “أمل” للتأمين على الأمراض الحرجة والذي يوفر مبالغ مقطوعة لحالات المرض الحرجة لضمان الاستقرار المالي، ومنتج “تعليم” للتغطية التعليمية الذي يؤمن الرسوم الدراسية للأطفال في حالة وفاة ولي الأمر أو عجزه الكلي الدائم.

وفي كلمته خلال الندوة قال الدكتور عبدالله سلطان الرئيس التنفيذي للشركة البحرينية الكويتية للتأمين: إن هذه الندوة تجسد التزام الشركة بتثقيف العملاء وتطوير الحلول المبتكرة التي من شأنها تعزيز الأمن المالي للعائلات في مملكة البحرين.

وتسهم مثل هذه الفعاليات في رفع مستوى الوعي بأهمية التأمين على الحياة ودوره في حماية مستقبل الأسرة وتحقيق الطمأنينة.

واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية تبادل المعرفة بين العملاء والشركاء والخبراء، بالإضافة إلى مناقشة الاتجاهات الحديثة في السوق واستعراض الحلول العملية التي تساهم في تعزيز الحماية المالية.

ومن خلال هذه المبادرات، تؤكد الشركة البحرينية الكويتية للتأمين التزامها بتقديم حلول تأمينية مبتكرة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات نحو مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا.