فن ومشاهير
مهرجان الدوحة السينمائي يسلط الضوء على الأصوات السينمائية الفلسطينية

مهرجان الدوحة السينمائي يسلط الضوء على الأصوات السينمائية الفلسطينية
زيزي عبد الغفار
وضمن فعاليات نسخته المقبلة التي تقام في الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر، قرر مهرجان الدوحة دعم وتمكين الأصوات العربية المؤثرة، من خلال تسليط الضوء على قصص مهمة من فلسطين، حيث يقدم مجموعة متنوعة من الأعمال المؤثرة التي تجسد الروح الإنسانية لفلسطين، والتي لا يمكن للعالم أن يتجاهلها أو ينكره.
تتضمن هذه القائمة الفيلم الافتتاحي "صوت هند رجب" الفيلم من إخراج كوثر بن هنية، ويجمع بين تسجيلات حقيقية لمكالمات الطوارئ ومقاطع أداء درامية في إعادة تصوير 90 دقيقة صعبة قضتها الفتاة الفلسطينية محاصرة داخل سيارة تتعرض لإطلاق النار.
وانضم عدد من نجوم هوليوود البارزين، من بينهم براد بيت وجواكين فينيكس وروني مارا وألفونسو كوارون، كمنتجين تنفيذيين للفيلم الذي سيمثل تونس في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ98.
تتضمن القائمة أيضًا فيلمًا "مع حسن في غزة" بقلم كمال الجعفري، عمل مؤثر "ذات مرة في غزة" طرزان وعرب نصار، بالإضافة إلى عرض خاص للفيلم "فلسطين 36" الفيلم من إخراج آن ماري جاسر، ويعكس عمق الرواية السينمائية الفلسطينية ومكانتها الحيوية في المشهد الثقافي العالمي.
وفي هذا السياق، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "يبدأ مهرجاننا بفيلم "صوت هند رجب" إنها تحية للحقيقة الهشة والمؤلمة والعاجلة. صوت هند، المرتعش ولكن الصامد، يتحدث إلى كل واحد منا. إنها قصة جميع الأطفال والنساء والرجال في فلسطين الذين تحطمت حياتهم بسبب العدوان العنيف والرهيب للاحتلال الإسرائيلي، والذين لا تزال صمودهم يلهم ضمير العالم. يسلط هذا الفيلم المؤثر الضوء على الدور الفريد للسينما في رفع الأصوات التي تستحق أن تُسمع، وهو ما يعكس مدى الألم الذي يشعر به الشعب الفلسطيني، وفي الوقت نفسه يُظهر الشجاعة التي يظهرونها، وجهود الأبطال المجهولين الذين حاولوا إنقاذ فتاة بريئة. ومن خلال تكريم ذكرى هند، وذكرى عدد لا يحصى من الضحايا الآخرين، نأمل أن نعيد إيقاظ قيم التعاطف والتضامن في العالم، وتعزيز السعي لتحقيق العدالة، وتذكير الجميع بأنه لا ينبغي ترك أي قصة، مهما كانت مؤلمة وقاسية، دون سرد."
وعن باقي الاختيارات، قالت: هذه الأفلام ليست مجرد قصص تُروى على الشاشة، بل هي شهادات مباشرة عن الحقيقة والشجاعة، وأصوات شعب يرفض التهاون. وهي أعمال تحمل معها ذكريات الفلسطينيين وألمهم وآمالهم المتجددة. إنهم يرفضون أن يتم محوهم، ويطالبون العالم كله بالاعتراف بهم. من خلال دعم هذه الأعمال، نحن نكرم صمود المبدعين، ونقف مع فلسطين، لضمان رؤية هذه القصص وسماعها وتذكرها. وفي مهرجان الدوحة السينمائي، يشرفنا أن نقدم المنصة التي تتيح لهذه الأصوات أن يتردد صداها في جميع أنحاء العالم وأن تلهم التغيير.".
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




