إشغال قياسي لفنادق الإمارات في ديسمبر المقبل

قال مديرو ومسؤولو الفنادق في الدولة، إن مؤشرات الحجز تشير إلى ارتفاع نسبة الإشغال الفندقي إلى مستويات قياسية تصل إلى 95% خلال شهر ديسمبر المقبل، مدفوعة بتوحيد وتمديد العطلة الشتوية للمدارس والجامعات، والفعاليات الكبرى والمؤتمرات، والمهرجانات الترفيهية التي تشهدها الدولة، والطقس المعتدل.

وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم» أن الفنادق تشهد مزيجاً متوازناً بين السوق المحلي، خاصة خلال فترة الإجازة المدرسية الطويلة، والسوق الدولية، حيث تواصل الإمارات تعزيز مكانتها كإحدى أبرز الوجهات الشتوية المفضلة في العالم، لافتين إلى أن الإمارات أصبحت تشهد توزيعاً أكثر توازناً للحجوزات على مدار العام، بفضل تنوع الفعاليات والأنشطة في مختلف إمارات الدولة، إضافة إلى التوسع المستمر في شبكات النقل الجوي، مدعومة بتعزيز القدرات السياحية واستقطاب شرائح أوسع من الزوار. الزوار.

وأشاروا إلى أن قطاع الضيافة في الدولة يواصل أداءه القوي خلال عام 2025، مسجلاً تقدماً واضحاً مقارنة بعام 2024 عبر مختلف المؤشرات الرئيسية، ليُسجل عام 2025 عاماً استثنائياً على صعيد إعادة تعريف مفاهيم النمو والمرونة في قطاع الضيافة الإقليمي.

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في روتانا، إيدي طنوس: «تشير مؤشرات الحجوزات إلى أن قطاع الضيافة في الإمارات سيشهد أداءً متميزاً وقياسياً خلال شهر ديسمبر، كما نتوقع أن نسجل معدلات إشغال عالية جداً في فنادق روتانا في مختلف إمارات الدولة».

وأرجع طنوس ذلك إلى توحيد إجازة الشتاء لمدة أربعة أسابيع، إضافة إلى جدول حافل بالفعاليات، مثل مهرجان دبي للتسوق، والأنشطة الثقافية والرياضية المتنوعة في أبوظبي، موضحاً أن «التكامل السياحي بين الإمارتين يعزز مكانتهما، حيث تواصل دبي ترسيخ ريادتها كوجهة ترفيهية عالمية، وتبرز أبوظبي كوجهة ثقافية وعائلية متميزة، ونلاحظ نمواً متواصلاً في العين والفجيرة ورأس الخيمة، مع إقبال الزوار الباحثين عن التجارب الطبيعية». خلال فصل الشتاء المعتدل.

وأوضح أن روتانا تسير بخطى ثابتة لتجاوز معدلات الإشغال في ديسمبر 2024، مدفوعة بالزيادة الملحوظة في الحجوزات المسبقة في دبي وأبوظبي، وذلك تماشياً مع الطلب المتزايد على السياحة الترفيهية وتمديد فترة الإجازة والجدول الزمني الكامل للفعاليات في المدينتين. كما ساهم توحيد الإجازات المدرسية في تشجيع الأسر على التخطيط للإقامة لفترة أطول، بالتوازي مع الزيادة المستمرة في عدد الزوار الدوليين القادمين من أوروبا وآسيا.

وأشار إلى أننا نشهد مزيجاً متوازناً بين الأسواق المحلية والعالمية، حيث يشكل المسافرون من داخل الدولة ومن دول مجلس التعاون الخليجي شريحة أساسية، خاصة خلال فترة الإجازة المدرسية الطويلة، ولا يزال الزوار الدوليون يشكلون نسبة كبيرة من الحركة السياحية، خاصة من أوروبا والهند وآسيا، حيث تواصل الإمارات تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات الشتوية والمفضلة في العالم.

وفيما يتعلق بتوقعات معدلات إشغال الفنادق عام 2025 مقارنة بعام 2024، قال: «تشير مؤشرات الحجوزات إلى استمرار الزخم ونمو أكبر خلال عام 2025 مقارنة بعام 2024، وهو ما يعكس قوة سوق السياحة واستمرار قوة الطلب في قطاعي السياحة الترفيهية وسفر الأعمال على حد سواء»، مشيراً إلى أننا نلاحظ توزيعاً أكثر توازناً للحجوزات على مدار العام، وذلك بفضل تنوع الفعاليات والأنشطة في مختلف إمارات الدولة، بالإضافة إلى التوسع المستمر في النقل الجوي. الشبكات. وبدعم من استمرار دبي وأبوظبي في تعزيز إمكاناتهما السياحية وجذب شرائح أوسع من الزوار.

وقال مدير عام فندق سويس أوتيل المروج عمرو نجاح، إن «مؤشرات الحجز تشير إلى ارتفاع كبير في معدلات الإشغال خلال شهر ديسمبر المقبل مقارنة بشهر ديسمبر 2024، وأن نسب الإشغال ستتراوح بين 85 و95% في معظم الوجهات السياحية الكبرى، خاصة في المدن الكبرى والمناطق الساحلية والوجهات العائلية».

وأوضح أن الهيكل الجديد للتقويم الأكاديمي الذي تبدأ إجازته من 8 ديسمبر 2025، حتى 4 يناير 2026، وتوحيد العطل بين المدارس والجامعات، أتاح فترة أطول للعائلات للتخطيط والبقاء داخل الدولة، وتحفيز حركة السياحة الداخلية، مما يعزز الطلب المحلي على الإقامة الفندقية، إضافة إلى أن شهر ديسمبر يشهد تنظيم العديد من الفعاليات والمؤتمرات والمعارض، إضافة إلى القرية العالمية، والعديد من المهرجانات الترفيهية التي يستقطب الزوار من داخل وخارج البلاد.

وأكد أن المؤشرات الحالية تشير إلى أن النسبة الأكبر من الحجوزات هي من المواطنين والمقيمين داخل الدولة نتيجة طول الإجازة وانتظامها، إضافة إلى ارتفاع ملحوظ في الحجوزات من دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة وشمال أوروبا، خاصة أن شهر ديسمبر يعد موسماً مثالياً للطقس الجميل في الإمارات.

وقال مدير إدارة المبيعات في فندق باب القصر في أبوظبي، محمد إسماعيل: «تشير المؤشرات الحالية إلى أن نسبة الإشغال ستتجاوز 90% في ديسمبر المقبل، مدفوعة بعدد كبير من العوامل أبرزها المعارض والمؤتمرات والفعاليات الكبيرة التي تشهدها الإمارة، وتمديد العطلة الشتوية للمدارس والجامعات والأنشطة الرياضية، خاصة الفورمولا 1 والحفلات الفنية والترفيهية العديدة، إضافة إلى الزيارات الرسمية المكثفة للوفود الرسمية التي تقام في أبوظبي».

ونوه إلى أنه من المتوقع أن تتجاوز معدلات الإشغال خلال العام الحالي العام الماضي، بعد أن وصلت إلى أكثر من 90% في ظل العوامل السابقة، مشيراً إلى أن الضيوف يتباينون بين مواطنين ومقيمين في الدولة والسوق الخارجية النشطة، خاصة في ظل تحسن الأحوال الجوية والطقس الجميل الذي تشهده دولة الإمارات في هذا الوقت من العام.

وقال ديميتريس مانكيس، رئيس منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في فنادق ومنتجعات ويندهام: “تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم بفضل رؤيتها الحكومية الطموحة، وتنوع مكوناتها السياحية، واستمرار تدفق الاستثمارات السياحية، ما يؤدي إلى الأداء المتميز للقطاع في الدولة، ونتائجه القوية والمستقرة على مدار العام. كما يساهم توحيد العطلة الشتوية المدرسية في تعزيز السفر الداخلي خلال شهر ديسمبر، مما يخلق توازناً مثالياً بين الزوار المحليين والدوليين في فنادقنا.

وأوضح أن مؤشرات الحجز تشير إلى أن الإجازة الشتوية المدرسية الموحدة، الممتدة من 8 ديسمبر إلى 4 يناير، تساهم في تحفيز السفر العائلي داخل الدولة، خاصة إلى الوجهات الشاطئية ومراكز الترفيه. كما توفر العطلة المدرسية الموحدة فرصة استثنائية لازدهار السياحة الداخلية هذا العام، وللمواطنين والمقيمين لاستثمار هذه العطلة الطويلة في استكشاف وجهات جديدة داخل الدولة.

وأشار منكيس إلى أن «ديسمبر يمثل عادة فترة محورية لقطاع السياحة في الدولة، تتكامل خلالها جاذبية الدولة الترفيهية مع زخم الفعاليات الثقافية، وارتفاع الطلب من قطاعي المؤتمرات والمعارض، ما يدعم معدلات الإشغال لتتجاوز معدلات 2024، خاصة في دبي وأبوظبي»، متوقعاً ارتفاعاً ملحوظاً في ديسمبر المقبل مقارنة بديسمبر الماضي، حيث تعد العطلة الشتوية الممتدة عاملاً رئيسياً في ذلك، كما أصبحت العائلات أكثر ميلاً نحو الإقامات الطويلة والإجازات المحلية. بينما يعود الزوار الدوليون. بأعداد متزايدة، وذلك بفضل تحسن الاتصال الجوي وثقة المسافرين الدوليين في قدرات البلاد.

وأشار إلى أن أحدث البيانات تشير إلى أن «قطاع الضيافة في الدولة يواصل أداءه القوي والقياسي خلال عام 2025، مسجلاً تقدماً واضحاً مقارنة بعام 2024، عبر مختلف المؤشرات الرئيسية، حيث أظهر السوق حتى الآن نمواً صحياً في معدلات الإشغال ومتوسط المعدلات اليومية والإيرادات لكل غرفة متاحة، مع زيادة قدرها 12%»، متوقعاً أن يستمر هذا الزخم الإيجابي بفضل الاستثمارات الاستراتيجية في قطاع السياحة وتطوير البنية التحتية الفندقية، بالإضافة إلى قدرة الدولة على جذب المسافرين بغرض الترفيه والأعمال في جميع أنحاء العالم. سنة. ليُسجل عام 2025 عاماً استثنائياً آخر، ليس فقط من حيث التعافي، ولكن أيضاً من حيث إعادة تعريف مفاهيم النمو والمرونة في قطاع الضيافة الإقليمي.

من جهته، قال مدير عام فندق كراون بلازا دبي جميرا، عماد رمزي: «نتوقع ارتفاع معدلات الإشغال في ديسمبر 2025، لتتجاوز 90% في معظم الفترات، خاصة خلال نهاية العام وعطلة رأس السنة»، متوقعاً أن تكون معدلات الإشغال أعلى مقارنة بشهر ديسمبر من العام الماضي الذي سجل متوسط ​​إشغال يقارب 85%.

وأرجع رمزي أسباب الارتفاع إلى استمرار نمو الطلب على دبي كوجهة سياحية عالمية، بالإضافة إلى الفعاليات والمؤتمرات الترفيهية الكبرى التي تقام خلال فصل الشتاء، إضافة إلى السمعة الممتازة التي تتمتع بها الإمارة من حيث الأمان وجودة الخدمات الفندقية.

وأشار إلى أن الفندق يشهد مزيجا متوازنا من الحجوزات بين المواطنين والمقيمين داخل الدولة والزوار من الأسواق الخارجية خاصة من الأسواق الأوروبية والخليجية والتي تمثل ما بين 60% و65% من إجمالي الحجوزات. وأوضح أن السوق المحلي يواصل دوره المهم خلال عطلات نهاية الأسبوع والمواسم القصيرة، مدفوعا بالعروض الخاصة والإقامات القصيرة.

وأكد أن المؤشرات الحالية تشير إلى نمو يتراوح بين 5% و7% في معدلات الإشغال خلال عام 2025 مقارنة بعام 2024، عازياً ذلك إلى تحسن الطلب من الأسواق الأوروبية والخليجية، وزيادة الرحلات الجوية، إضافة إلى توسع الفعاليات والمعارض في دبي التي تدعم السياحة بشكل مباشر.

وقال بول بريدجر، الرئيس التنفيذي للعمليات في فنادق روف، إن «مؤشرات الحجوزات تشير إلى أداء قوي في جميع فنادق روف، حيث من المرجح أن تتجاوز معدلات الإشغال 90% طوال شهر ديسمبر، وستكون الفنادق التي تستقبل نسبة أعلى من المسافرين بغرض الترفيه قريبة من الإشغال الكامل في الأسابيع المقبلة»، مشيراً إلى أن «موسم العطلات، والجدول المزدحم بالفعاليات، والعطلات المدرسية الممتدة، من أبرز العوامل التي تجعل شهر ديسمبر واحداً من أشهر الذروة في العام بالنسبة لنا».

وأشار إلى أننا نتوقع أن تحقق جميع فنادقنا أداءً قوياً خلال شهر ديسمبر 2025 مقارنة بالعام الماضي، وقد سجلنا بالفعل نمواً بنسبة 15% في الإيرادات لكل غرفة متاحة خلال الربع الأخير من العام حتى الآن، مدفوعاً بعوامل رئيسية محفزة للطلب، بما في ذلك عطلة اليوم الوطني الطويلة والفعاليات الكبرى على مستوى المدينة، مثل سباق الفورمولا 1 والمعارض الكبرى والعطلات المدرسية الممتدة على مدار الشهر.

وأشار إلى أننا نشهد حالياً مزيجاً متوازناً من الحجوزات المحلية والدولية، حيث يعود الطلب المرتفع من الأسواق العالمية إلى الزوار القادمين لحضور المعارض الكبرى والفعاليات الرياضية، في حين يواصل السوق المحلي إبداء اهتمام كبير بالعطلات، خاصة بين العائلات التي تستفيد من العطلة المدرسية الشتوية، مشيراً إلى نمو معدلات الإشغال والإيرادات لكل غرفة متاحة عبر جميع فنادق روف في الإمارات مقارنة بعام 2024.