“الإمارات لتموين الطائرات” تجهز 300 ألف وجبة طعام

أكملت شركة الإمارات لتموين الطائرات استعداداتها لتقديم خدماتها خلال معرض دبي للطيران الذي يفتح أبوابه في 17 نوفمبر المقبل، حيث خلف المشهد المذهل للطائرات وصفقات المليارات الدولارات، ستكون هناك عملية تشغيلية لا تقل روعة، وهي مهمة «الإمارات لتموين الطائرات» الجمع بين العظمة والدقة في الأداء.
وباعتبارها المزود الرسمي للتموين في معرض دبي للطيران 2025، تستعد الإمارات لتموين الطائرات لتقديم أكثر من 300 ألف وجبة لجمهور متنوع يضم كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاعي الطيران والفضاء، والوزراء والوفود العسكرية، وخبراء الصناعة، والضيوف والزوار من أكثر من 98 دولة.
وتتطلب هذه المهمة إنشاء مطبخين مركزيين متكاملين من الصفر، وتخصيص نحو 2600 موظف، وتقديم خدمات الطعام لأكثر من 150 جناحاً وطنياً بمأكولات تعكس التنوع الثقافي العالمي لقطاعي الطيران والفضاء.
وتم حجز أكثر من 35 ألف وجبة مسبقاً للأجنحة والشاليهات، كما استقطبت الشركة 74 متدرباً من مؤسسات الضيافة العالمية المرموقة، فيما تم الانتهاء من البنية التحتية الميدانية بالكامل في أقل من أسبوعين، وهو ما يعكس الحجم الاستثنائي للعمليات، لكن حجم العمليات ليس سوى جانب واحد من القصة. بفضل إدارتها الداخلية الكاملة لعمليات تقديم الطعام، تضمن الإمارات لتموين الطائرات الجودة المتسقة والمرونة العالية في تلبية أي طلب خاص بسرعة وكفاءة.
وقال شهريار نوابي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لتموين الطائرات: “ينصب تركيزنا في معرض دبي للطيران 2025 على تسليط الضوء على ما يمكن تحقيقه عندما تجتمع خبرة تموين الطائرات مع قدرات التنفيذ واسعة النطاق. لدينا تنوع استثنائي من المواهب والطهاة الذين يمكننا من تقديم المأكولات العالمية الأصيلة، بما في ذلك الفرنسية والعربية والهندية والروسية والصينية واليابانية وغيرها. ولا يتقن فريق الطهاة المحترفين لدينا الوصفات فحسب، بل يفهمون أيضًا الاختلافات الثقافية.” وأذواق الضيوف من حوالي 100 دولة.
وأضاف: “قمنا بتجهيز فريق متكامل من المهنيين والمتدربين من أبرز مؤسسات الضيافة، وقمنا ببناء مطبخين مركزيين متكاملين في موقع المعرض، مدعومين بقدرة منشأتنا في مطار آل مكتوم على إنتاج 150 ألف وجبة يومياً. ويمثل هذا النظام من المواهب والبنية التحتية والاستثمار الاستراتيجي نموذجاً حقيقياً للتميز التشغيلي الذي سيتم اختباره على نطاق غير مسبوق”.
وانتهت شركة الإمارات لتموين الطائرات من إنشاء مطبخين مركزيين رئيسيين في مواقع استراتيجية بين مبنى المعرض والشاليهات، لضمان أفضل مستوى من الخدمة طوال فترة الحدث الضخم.
وتشمل المرافق الجديدة غرف التبريد والغسيل، ومناطق التخزين المستقلة، ومصادر الطاقة الخاصة، والمناطق المبردة المخصصة للحلويات، والمطابخ الباردة، والإنتاج المركزي.
كما أعدت الشركة بنية تحتية متكاملة للموظفين تشمل المطاعم الداخلية، ومرافق الحضور، وخيم الاستراحة، ومراكز التوزيع الموحدة، ومناطق الاستراحة. بدأ البناء في أواخر أكتوبر وتم الانتهاء منه في غضون أسبوعين بفضل التخطيط الدقيق. وقبل أسبوع من بدء المعرض، سيتم إجراء اختبار شامل لضمان كفاءة الأداء في كل التفاصيل.
وتم تبسيط الخدمات اللوجستية بين منشأة طيران الإمارات لتموين الطائرات في مطار آل مكتوم الدولي وموقع المعرض بشكل كامل، مع توفير أجهزة فحص أمني ونقاط وصول مباشرة إلى ساحة الطيران لضمان عمليات آمنة وسلسة طوال فترة الحدث.
وفي معرض دبي للطيران، ستقدم الإمارات لتموين الطائرات تجربة طهي عالمية المستوى على نطاق واسع مع مرونة كاملة في تصميم القائمة. سيتم تعيين فريق من الطهاة والخبراء لكل جناح وفقًا لمتطلباته المحددة.
وستوفر خيام العرض خدمات فورية عند الطلب، بما في ذلك سلال الوجبات والمعجنات الطازجة وخدمات التموين المخصصة المعدة وفقاً للاحتياجات الفورية، وليس وفقاً لقوائم ثابتة، مستوحاة من مرونتها من تجربة الإمارات للتموين لمسافات طويلة في تقديم الطعام لشركات الطيران، حيث يشكل فهم الأذواق والتفضيلات الغذائية المتنوعة أساس العمليات اليومية.
كما تتعاون الإمارات لتموين الطائرات مع عدد من العلامات التجارية المرموقة لتوفير سبع تجارب طعام مميزة للحاضرين، بما في ذلك: أوريغامي (الطعام الياباني)، أوندا (قهوة الذواقة)، تجربة الحلويات والقهوة من يان كوفرور، ركن محار دبا الذي تنتجه المزارع المحلية في الفجيرة، وركن السلمون والكافيار، وبستانيك بتشكيلات على طراز “الكزة”، ومحطة شواء شرقية وفارسية.
كما ستقوم شركة الإمارات للترفيه والتجزئة، التابعة لمجموعة الإمارات، بتشغيل كوستا كوفي وقرية شاحنات الطعام في منطقة سكاي فيو داخل المعرض.
واستقطبت شركة الإمارات لتموين الطائرات 74 متدرباً من مؤسسات الضيافة والسياحة العالمية، بما في ذلك مواطنون إماراتيون، يمثلون جامعات مرموقة مثل GLION، وEHL Lausanne، ومجموعة التعليم السويسرية، وLes Roches أبوظبي، وجامعة زايد، وكلية دبي للسياحة، وجامعة عجمان، وكلية نيست الإمارات، وجامعة بخارى (أوزبكستان)، وغيرها.
وخضع المتدربون لبرنامج تدريبي مكثف مدته ستة أشهر يغطي الجوانب الثقافية والتشغيلية، وسيطبقون مهاراتهم في مجالات متعددة بما في ذلك الضيافة والتمويل والموارد البشرية والمبيعات وتنظيم الفعاليات.
ويضم فريق العمل نحو 1800 موظف أساسي، تدعمهم قوة إضافية قوامها 500 موظف من مركز دبي التجاري العالمي، و280 طاهياً من طيران الإمارات وصالاتها، إضافة إلى كوادر من مختلف أقسام الإمارات لتموين الطائرات. وسيرتدي موظفو الشركة زياً خاصاً باللون الأزرق مصمماً حصرياً لمعرض دبي للطيران، في خروج مميز عن اللونين الأحمر والأسود التقليديين للشركة.
وفي إطار التزامها بالاستدامة، تخلصت الإمارات لتموين الطائرات من استخدام الحاويات البلاستيكية في عملياتها داخل المعرض واستبدلتها بالعبوات الزجاجية مع نظام إعادة التدوير المتكامل. كما سيتم إعادة تدوير ما تبقى من الطعام أو التبرع به يومياً من خلال بلدية دبي، لضمان تقليل النفايات إلى الحد الأدنى. وتسعى الشركة إلى دعم المنتجات المحلية بالتعاون مع الموردين الإماراتيين مثل دبا أويسترز وماي دبي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر



