57,000 طالب جديد في مؤسسات التعليم العالي للعام الأكاديمي 2024–2025

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن عدد الطلاب الجدد المقبولين في مؤسسات التعليم العالي في الدولة للعام الدراسي 2024-2025 بلغ 57,037 طالباً وطالبة من المواطنين وغير المواطنين، في 66 مؤسسة تعليم عالي شاركت بيانات التحاق الطلاب الجدد مع الوزارة، بزيادة تجاوزت 13% مقارنة بالعام الماضي، وهو أعلى عدد للطلبة الجدد تسجله مؤسسات التعليم العالي خلال العقد الماضي.
وأظهرت بيانات الوزارة أن نسبة الطالبات من إجمالي عدد الطلاب الجدد بلغت 54% مقابل 46% للطلاب، وهو ما يعكس التوازن بين الجنسين في فرص الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي على مستوى الدولة، حيث بلغ عدد الطالبات المسجلات خلال هذا العام 30756 طالبة بنسبة زيادة 10% عن العام الماضي، فيما بلغ عدد الطلاب الذكور 26281 طالباً بزيادة 18% عن العام الماضي.
وأوضحت الوزارة أن هذه الزيادة تعكس تطور كفاءة ومرونة نظام القبول الجامعي، نتيجة إجراءات التخلص من البيروقراطية وتطوير الخدمات الرقمية، وأبرزها نظام التسجيل الوطني الموحد، الذي ساهم في تعزيز التنسيق بين الوزارة ومؤسسات التعليم العالي، وتسهيل إجراءات التسجيل والقبول للطلبة في مختلف الجامعات.
وأشارت الوزارة إلى أن ارتفاع معدلات القبول للطلبة الجدد يعكس فعالية القرار الوزاري بتحديث معايير القبول لبرامج مؤسسات التعليم العالي الذي صدر عام 2024، فضلاً عن الجهود المبذولة لتحديث النظام وتطوير أدائه في استقطاب الطلبة وتمكينهم من الالتحاق بالتخصصات التي تتوافق مع طموحاتهم المستقبلية، وهو ما يشكل نقلة نوعية نحو توسيع معدلات الالتحاق في السنوات المقبلة.
وقال طيف محمد الأميري الوكيل المساعد لشؤون تنظيم وحوكمة التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة: “إن القرار يمنح مؤسسات التعليم العالي مرونة أكبر في تصميم برامجها الأكاديمية وتحديد معايير القبول بناء على كفاءة الطلاب وإمكاناتهم، وليس فقط نتائج اختباراتهم، مما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعليم الجامعي المستمر في تخصصات محددة تدعم متطلبات الاقتصاد الوطني وسوق العمل المستقبلي”.
وأضاف طيف الأميري: “تواصل الوزارة العمل على تطوير نظام القبول الجامعي ضمن إطار شامل يحقق التوازن بين رفع معدلات التحاق الطلاب وضمان جودة المخرجات الأكاديمية، مع ضمان تعزيز التنسيق المؤسسي، من خلال أنظمة رقمية موحدة، والتغذية الراجعة المستمرة من الجامعات والطلبة وأولياء الأمور، لضمان أعلى مستويات الكفاءة والشفافية في إدارة عمليات القبول”.
واختتمت الوزارة كلمتها بالتأكيد على التزامها بتحقيق أهداف رؤية «نحن الإمارات 2031» من خلال تطوير نظام تعليمي شامل، يقوم على تمكين الشباب وتأهيلهم بالمهارات والمعارف التي تمكنهم من قيادة اقتصاد معرفي تنافسي ومستدام.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




