أخبار الخليج

المملكة: عاجل: أول سعودية تتوَّج بـ “Aspiring Teen Award”.. أميرة القبّاع تروي لـ "اليوم" قصة إنجازها الاستثنائي


، والمتخصص في علم البيانات مع" الأميرة نورة بنت عبد الرحمن حققت إنجازاً عالمياً غير مسبوق بعد فوزها بـ”" “جائزة المراهقينعلى مستوى العالم، لتكون أول امرأة سعودية تنال هذا التكريم العالمي الذي يحتفي بالمواهب الشابة المؤثرة في مجالات" والابتكار.

وتعتبر الطالبة أميرة القباع من أبرز النماذج الوطنية في عالم الابتكار. وقدمت مشاريع رائدة في الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز وتحليل البيانات، وشاركت في أكثر من 21 هاكاثونًا تقنيًا، وفازت بتسعة منها.

الطالبة السعودية أميرة القباع

مثلت المملكة في المسابقات الدولية وحصلت على ميداليات دولية في جنيف وكوريا، بالإضافة إلى حصولها على المركز الأول على مستوى الجامعات الخليجية في الذكاء الاصطناعي.

كما أنها أصغر مخترعة تشارك في مؤتمر “LEAP” 2022، حيث قامت بتدريب 30 طالباً ضمن برنامج موهبة الفني.

وأوضحت القبعة لـ«اليوم» أن لحظة إعلان فوزها ستبقى من أقوى اللحظات في مسيرتها قائلة: في اللحظة التي نادوا فيها باسمي شعرت أن كل التعب والليالي الطويلة تحول إلى رسالة.."

وتابعت: "رسالة تقول لكل شاب وشابّة في المملكة أن الفرص لا تنتظر أحداً، وأن الطموح إذا ولد في بيئة داعمة مثل بيئتنا، يمكنه أن يكسر حدود العالم. شعرت حينها أنني لا أمثل نفسي، بل أمثل جيلاً كاملاً قادراً على تغيير شكل التكنولوجيا والابتكار في المملكة العربية السعودية.

الابتكارات والمشاريع

وعن الابتكارات التي ساهمت في ترشيحها للجائزة، أشارت إلى أنها قدمت مشاريع تجمع بين التكنولوجيا والتأثير المجتمعي، أبرزها تطوير ساعة ذكية تساعد الأشخاص الذين يعانون من التأتأة في التحكم في إيقاع كلامهم وتقليل التوتر.

بالإضافة إلى مشروع يجمع بين تقنيات الواقع الافتراضي (VR) وإنترنت الأشياء لتوفير أدوات التفسير والتحليل التفاعلية للأشخاص ذوي الإعاقة. العقلية، بهدف تحسين تواصلهم وتسهيل فهمهم للمهام اليومية.

كما أكدت أن الدعم الأسري والبيئة التعليمية في المملكة شكلا أساس نجاحها، وقالت: اليوم أنا نتاج بيئة كاملة آمنت بقدراتي. عائلتي كانت الداعم الأول وعلى رأسهم والدي حفظه الله الذي كان السند الأول في كل خطوة. قدمت جامعة الأميرة نورة الفرص والمبادرات التي تخرج الطالب من مقعده إلى منصات الابتكار. والمملكة اليوم ليست داعمة للابتكار فحسب.. بل صانعة له.

الطموحات والأحلام

وفيما يتعلق بطموحاتها المستقبلية، أوضحت أنها تسعى إلى تطوير مشاريع تقنية تخدم المجتمع السعودي وتمثله في محافل عالمية أكبر، بالإضافة إلى نشر المعرفة بين الشباب من خلال المبادرات التقنية، مؤكدة: رسالتي للفتيات: اصنعي فرصك وارفعي طموحاتك عالياً. رؤية المملكة تعطي لكل حلم مجالاً للنمو والإنجاز.

واختتمت حديثها برسالة تقدير قالت فيها: لا إنجاز يكتمل دون دعم. لقد كنت الجندي الخفي ونعم السند. شكراً لمعالي وزير الاتصالات الأستاذ عبدالله السواحة وللوزارة على دعمهم المستمر للموهوبين والمبتكرين من خلال المبادرات التقنية التي رشحتني وأهلتني للعالمية، وشكراً لدعمهم لي شخصياً في هذه المسابقة.

وبهذا الإنجاز تقدم أميرة القباع نموذجاً ملهماً للشباب السعودي وتؤكد حضور المملكة المتنامي في مجالات التقنية والابتكار عالمياً.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى