مصر

الهلال الأحمر: قافلة “زاد العزة” الـ73 تحمل نحو 9300 طن مساعدات للفلسطينيين

أعلن الهلال الأحمر، اليوم الأحد، أن القافلة الـ73 لـ”زاد العزة… من مصر إلى غزة” تحمل عددًا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة باتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات لغزة.

وقال بيان صادر عن الهلال، اليوم، إن القافلة حملت نحو 9300 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، شملت أكثر من 5500 طن من السلال الغذائية والدقيق، ونحو 2400 طن من الإمدادات الطبية والإغاثية الضرورية التي يحتاجها القطاع، ونحو 1400 طن من الإمدادات البترولية، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لشعب غزة.

وفي استجابة عاجلة للمعاناة الناجمة عن موجة الأمطار الأخيرة التي شهدها قطاع غزة، انطلقت القافلة محملة بالاحتياجات الشتوية الأساسية، والتي ضمت أكثر من: 106,000 بطانية، وأكثر من 1,350 مرتبة، ونحو 40,000 قطعة ملابس شتوية، بالإضافة إلى 4,450 خيمة لإيواء المتضررين.

يُشار إلى أن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو الماضي، وعلى متنها آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين: سلاسل الإمدادات الغذائية، والدقيق، وحليب الأطفال، والمستلزمات الطبية، والأدوية العلاجية، ومستلزمات العناية الشخصية، وأطنان الوقود.

وكان الهلال الأحمر حاضرا كآلية وطنية لتنسيق وتوزيع المساعدات لغزة منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023. ولم يتم إغلاق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، وهو مستمر في جاهزيته في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات عبر 35 ألف متطوع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المعابر التي تربط قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعدم التوصل إلى اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار. وقد انتهكوا الهدنة بغارات جوية عنيفة في 18 مارس/آذار، وعادوا إلى الدخول برا إلى مناطق مختلفة من قطاع غزة، التي انسحبوا منها. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات الإيواء للنازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة. واستؤنف إدخال المساعدات إلى غزة في شهر مايو الماضي، وفق آلية تطبقها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية، رغم رفض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) انتهاك الآلية الدولية المعمول بها في هذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو / تموز 2025) أوقف العمليات العسكرية في مناطق قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودهم للإعلان عن اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمعتقلين، حتى تم التوصل إلى اتفاق فجر 9 أكتوبر 2025 بين حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شرم الشيخ، بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى