رياضه

من دبي إلى العالم.. محطات في مسيرة أحمد أسامة الشعفار

وعرف أحمد أسامة الشعفار بحبه للرياضة، وكان الإبداع من أبرز سماته الشخصية، حيث جمع بين شغف الرياضة وروح الابتكار، ليخلق مسيرة مهنية امتدت لأكثر من خمسة عقود كرس خلالها جهوده لتطوير القطاعات الرياضية المحلية والعالمية، مجسداً نهجاً إماراتياً قائماً على الريادة والتحديث المستمر.

ولد الشعفار في دبي في 25 ديسمبر 1974، وبدأ رحلته في العمل الرياضي من خلال سلسلة من المناصب المؤثرة. شغل منصب نائب رئيس اتحاد الإمارات لكمال الأجسام بين عامي 2005 و2008، قبل أن يتولى رئاسة الاتحاد من عام 2008 إلى عام 2012. كما قاد اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية، وعمل عضواً في مجلس دبي الرياضي واللجنة الأولمبية الإماراتية، تاركاً بصمة واضحة في إدارة وتطوير الرياضة الوطنية.

وعلى المستوى الدولي، حقق الشعفار حضوراً بارزاً بتوليه رئاسة الاتحاد الدولي للدراجات منذ عام 2017، بالإضافة إلى رئاسته للاتحاد الدولي لكمال الأجسام والاتحاد الآسيوي لكمال الأجسام خلال الأعوام من 2007 إلى 2011، بالإضافة إلى عضويته في مجلس إدارة المجلس الأولمبي الآسيوي.

خلال حياته المهنية المزدحمة، فاز الشعفار بعدد من الجوائز والأوسمة. أبرزها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي عام 2018، وجائزة الإنجاز الرياضي لسبع سنوات متتالية بين عامي 2006 و2012، بالإضافة إلى الميدالية الذهبية عام 2009 من الاتحاد الدولي لكمال الأجسام.

ولم تقتصر مسيرته على الرياضة فقط، إذ كان أيضاً عضواً في المجلس الوطني الاتحادي لإمارة دبي منذ 11 نوفمبر 2019. كما حصل على الدكتوراه الفخرية عام 2017 من كلية العلوم الرياضية في جمهورية أوزبكستان.

برحيل أحمد أسامة الشعفار، اليوم الأربعاء، بعد تعرضه لحادث خارج الدولة، تُغلق السيرة الذاتية لأحد أبرز الشخصيات الرياضية الإماراتية التي تركت أثراً عميقاً في مختلف المجالات التي عملت فيها.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى