المملكة: 13 ديسمبر.. انطلاق أول اختبار للرخصة المهنية للمدربين


احتضنت جامعة أم القرى ورشة عمل تهدف إلى تحديد اتجاه سوق التدريب في المملكة استضافتها قاعة الملك عبد العزيز التاريخية بالتعاون مع هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلاً بمركز “مسار”.
وكشف النقاش عن تفاصيل «الرخصة المهنية للمدربين» كأحدث أداة لرفع جودة المخرجات، حيث تقرر إجراء الاختبار الأول للحصول عليها في الثالث عشر من ديسمبر 2025، بسعة أولية تبلغ 1250 مقعداً.
وأكد القائمون على المشروع أن اجتياز هذا الاختبار يشكل الخطوة الإلزامية الأولى للحصول على الرخصة التي تكون صالحة لمدة خمس سنوات كاملة، مع طمأنة المدربين الحاليين بأن رخصهم السابقة ستبقى سارية حتى تاريخ انتهاء صلاحيتها الفعلية.
معايير مهنية صارمة
وفي سياق الأهمية الاستراتيجية، أوضح الدكتور محمد الخيري المدير التنفيذي لمركز «مسار»، أن الترخيص يمثل إطاراً تنظيمياً متقدماً يفرض معايير مهنية صارمة لرفع كفاءة المدربين وضمان التأثير المستدام على تنمية القدرات البشرية.
وأظهرت جامعة أم القرى خلال الورشة ثقلها الأكاديمي في هذا المجال، حيث كشف عميد معهد البحوث الدكتور محمد الشريف: أكثر من 400 ألف متدرب استفادوا من برامج الجامعة خلال العام 2024 وحده.
وأشار الشريف إلى أن الجامعة نفذت نحو 1300 دورة تدريبية نوعية غطت قطاعات حيوية ومستقبلية، أبرزها الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وخدمات الحج والعمرة، بالإضافة إلى قطاع السياحة المتنامي.
وترتكز الجامعة في هذه الحركة التدريبية الضخمة على قاعدة بشرية متينة تضم أكثر من 4600 عضو هيئة تدريس من مختلف التخصصات، يساهمون بشكل مباشر في دعم برامج تنمية رأس المال البشري الوطني.
واختتمت الورشة بالتأكيد على أن الرخصة المهنية لم تعد خياراً فاخراً، بل خطوة رئيسية وحاسمة لفرز القمح من الرديء في سوق التدريب، وضمان وصول المعرفة إلى المستفيدين وفق أعلى معايير الجودة المعتمدة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر


