أخبار الخليج

المملكة: 5 ملايين مصاب بالسكري في المملكة.. و"الشرقية" تحاصره بالذكاء الاصطناعي


كشفت فعاليات اليوم العالمي للسكري في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل عن تجاوز معدلات الإصابة بمرض السكري" الهدف="_فارغ"وقايةوالجمعية السعودية للسكري والغدد الصماء، للتأكد من احتواء المرض قبل تفاقم مضاعفاته بين الموظفين.

وجاء اختيار شعار «السكري في بيئة العمل» لعام 2025 ليعكس توجهاً وطنياً يركز على الموظف باعتباره الركيزة الأساسية للإنتاج، حيث يهدف الحدث إلى دمج الفحوصات الدورية في الروتين اليومي للمنشآت، بدلاً من انتظار زيارة المريض للمستشفيات.

فحص الذكاء الاصطناعي

واستخدمت الحملة تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة نوعية غير مسبوقة في الفحص الميداني، حيث تم تخصيص ركن لفحص الشبكية قادر على فرز الحالات بدقة وسرعة متناهية، مما يلغي الحاجة إلى قوائم الانتظار الطويلة في العيادات المتخصصة ويعزز فرص الوقاية من فقدان البصر.

وأكدت الدكتورة غادة اليوسف استشاري طب الأسرة وعميد الكلية أن ملايين المصابين يحتاجون إلى تغيير أسلوب المواجهة من العلاج التقليدي إلى تحسين جودة الحياة، مشيرة إلى أن الاكتشاف المبكر يكون في مرحلة ما. قبل مرض السكري، كان من الممكن تجنيب النظام الصحي أعباء اقتصادية وطبية ضخمة.

وتضمنت الفعالية وحدة متنقلة مجهزة بالكامل جابت قاعات العمل لقياس العلامات الحيوية وضغط الدم وفحص نسبة السكر التراكمي للموظفين في مكاتبهم، في تطبيق عملي لمفهوم “الصحة تصلك” الذي لاقى إشادة واسعة لكسره حاجز التردد في إجراء الاختبارات.

وجاءت المبادرة تماشياً مع أهداف برنامج “عيش 80” إحدى المبادرات الوطنية. ويهدف الطموح إلى رفع متوسط ​​عمر الفرد في السعودية إلى 80 عاماً، من خلال التركيز على أسباب الوفاة المبكرة والأمراض المزمنة، وأبرزها مرض السكري.

وشهدت المحاور العشرة المشاركة تفاعلا كبيرا، حيث ركزت على التثقيف الدوائي المتقدم وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول نمط الحياة، بمشاركة واسعة من مركز طب الأسرة والمجتمع وعمادة شؤون الطلاب، لتقديم استشارات فورية من أخصائيي الغدد الصماء.

وأوضح المستفيدون من المبادرة أن الفحص سيكون متاحا في مقر العمل. منحهم فرصة ذهبية للاطمئنان على صحتهم دون عناء، حيث أشار بعضهم إلى أن هذه الرحلات الميدانية كشفت لهم مؤشرات حيوية مهمة كانوا يجهلونها، مما يثبت فائدة الفحص الاستباقي في تحسين السلوك الصحي.

واختتم الحدث أعماله بعد أن نجح في تحويل قاعات الجامعة إلى منصة وقائية متكاملة، داعيا جميع منسوبي الجامعة إلى استثمار الساعات المتبقية للاستفادة من تقنيات التشخيص الحديثة والخدمات الاستشارية المتاحة، لضمان مجتمع وظيفي أكثر صحة واستدامة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى