ولاء الجندي: مشاركتي الثانية في مهرجان "الغناء بالفصحى" شرف ودليل ثقة

المهرجانات الثقافية بهذا الحجم. مهرجان الغناء الكلاسيكي حدث عظيم وأي فنان يتمنى أن يكون حاضرا فيه، وعودتي للمرة الثانية شرف كبير لي ودليل على الثقة في صوتي وفي قدرتي على تمثيل هذا النمط الغنائي كما ينبغي”.

وعن علاقتها بالموسيقى الكلاسيكية الكلاسيكية وتكوين شخصيتها الفنية، أوضحت الجندي أن نشأتها المبكرة كان لها الدور الأكبر في بناء هذا الارتباط، قائلة: “نحن الذين كنا صغاراً نشأنا على الأغاني التراثية، والأغاني الموسيقية، والأغاني الكلاسيكية الكلاسيكية، فنشأ معنا هذا الحس بشكل طبيعي، وبعد أن شاركت في أحد البرامج وغنيت أعمالاً مثل “مدحناك”، زاد هذا الشغف وتعلق الناس بي بهذا اللون، فاستمرت في متابعته”.

وتحدث الجندي عن دور المرأة العربية في التجديد ثقافة الغناء باللغة العربية الفصحى وتعزيز الوعي اللغوي، مؤكداً أهمية الحفاظ على اللغة العربية كحلقة وصل أساسية بين الشعوب العربية.

وقالت: “لهجتنا العربية من أعظم وأصعب لهجات العالم، وللأسف نشهد توجهاً متزايداً نحو اللهجات الأخرى لسهولة التواصل، لكن العربية الفصحى تظل اللغة التي يفهمها الجميع من الخليج إلى المغرب، ومن المهم أن تظل حاضرة في المدارس والجامعات وبرامج الشعر والمواهب، لأنها جوهر الهوية ولغة توحد الوطن العربي بأكمله”.

وعن تفاعل الجمهور في المنطقة الشرقية، أعربت الجندي عن تقديرها الكبير للجمهور السعودي، قائلة: “الجمهور كان مجنونا كالعادة، وهذه هي المرة الثانية التي أتواجد فيها”. مسرح إثراءوسبق لي أن قدمت حفلتين ناجحتين هنا، واليوم كان الجمهور سعيداً يغني ويعزف.. وهذا بالنسبة لي هو أهم مؤشر للنجاح».