مصيلحي: تحرك ترامب ضد الإخوان خطوة حاسمة تكشف خطورة التنظيم على الأمن الدولي

أكد كريم مصيلحي، الأمين المساعد لأمانة المواطنة المركزية بحزب حماة الوطن، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نيته تصنيف جماعة الإخوان المسلمين “منظمة إرهابية أجنبية” تمثل خطوة مهمة للغاية في مواجهة التنظيمات التي تتخفى وراء الشعارات الدينية لخدمة أهداف سياسية.
وأوضح أن ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية بشأن إعداد الوثائق النهائية للتصنيف يشير إلى تحول دولي متزايد تجاه الجماعة بعد أن اتضح خطرها على الأمن والاستقرار.
وأضاف مصيلحي أن الجماعة استغلت خلال السنوات الماضية الثقة الأوروبية في العمل المدني والدعوي للتسلل إلى المجتمعات تحت ستار الأنشطة الخيرية، والتي استخدمت لبناء شبكات سياسية سرية وتمويلات مشبوهة.
وأضاف أنه مع تشديد الأنظمة القانونية في عدد من الدول وفرض قيود مالية على الجمعيات المرتبطة بجماعة الإخوان، بدأ عناصر التنظيم يشعرون بالاختناق، مما دفعهم إلى الفرار بحثا عن بيئات أكثر هشاشة لإعادة بناء نفوذهم.
وأشار مصيلحي إلى أن هذه التحولات ليست حالة فردية، بل هي جزء من موجة دولية متنامية تتجه نحو الحد من استضافة أو دعم الجماعات المتطرفة، بعد أن أدركت آثارها السلبية على السلام المجتمعي.
واعتبر مصيلحي أن هذه التطورات هي استجابة متأخرة ولكنها ضرورية للتحذيرات التي دعت إليها مصر منذ سنوات، مؤكدا أن الهروب المتكرر لأعضاء الجماعة يكشف عدم قدرتهم على العمل في أي بيئة تخضع للشفافية والقانون.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




