الإمارات للطاقة النووية” و”فراماتوم”تعلنان عن تصنيع حزم وقود نووي لـ”براكة

أعلنت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة فراماتوم عن تصنيع أولى حزم الوقود النووي لمحطة براكة للطاقة النووية في منشأة الشركة في ريتشلاند بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي هذا الإنجاز بمثابة علامة فارقة على طريق تنفيذ اتفاقية توريد الوقود النووي التي وقعتها الشركتان في يوليو من العام الجاري، والتي تهدف إلى تعزيز أمن الطاقة في دولة الإمارات من خلال تنويع مصادر إمدادات الوقود النووي.
وتم تصنيع حزم الوقود النووي في منشأة فراماتوم المتطورة في ريتشلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، بناءً على عقود من الخبرة في هذا المجال، ووفقاً لأعلى معايير الجودة والسلامة. وسيتم توفير مجموعات الوقود النووي الكاملة لاختبارها في محطات براكة.
وبهذه المناسبة، قال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية ومجموعة شركاتها، إن هذه الشراكة تعد جزءاً أساسياً من استراتيجية الشركة الشاملة لضمان مرونة واستدامة إمدادات الوقود النووي لمحطات براكة، حيث تتوافق خبرات فراماتوم وقدراتها التصنيعية مع التزام شركة الإمارات للطاقة النووية بتطبيق أعلى معايير الأمان والأداء.
وأضاف الحمادي: من خلال تعزيز سلسلة إمداد الوقود لمحطات براكة، تواصل الشركة دعم تميزها التشغيلي وضمان قدرتها على إنتاج طاقة مستقرة ونظيفة وآمنة على مدار الساعة، لتزويد القطاعات الصناعية والاقتصادية الرائدة في الدولة والمجتمعات المحلية.
من جانبه، قال جريجوار بونشون، الرئيس التنفيذي لشركة فراماتوم، إن النجاح في تصنيع حزم الوقود النووي الأولى هو دليل على تفاني وخبرة فرق العمل، ويؤكد دور فراماتوم كشريك موثوق به في قطاع الطاقة النووية العالمي. وأعرب عن تطلعه إلى مواصلة التعاون مع شركة الإمارات للطاقة النووية لضمان تشغيل محطات براكة بأعلى معايير السلامة والكفاءة.
وسيتم تنفيذ برنامج اختبار شامل قبل الاستخدام التجاري، في إطار برنامج تأهيل الوقود الذي تتبعه شركة الإمارات للطاقة النووية. ويهدف هذا البرنامج إلى التقييم الدقيق والتحقق من مستويات السلامة والتوافق والأداء لتصميم الوقود الجديد في ظل ظروف التشغيل الفعلية في محطات براكة للطاقة النووية.
وبعد الانتهاء من مراحل الاختبار والتحقق من النتائج، ستبدأ الشركة بدمج هذه الحزم في العمليات التشغيلية، وبالتالي تعزيز الموثوقية التشغيلية والامتثال للمتطلبات التنظيمية.
ومن الجدير بالذكر أن إنتاج حزم الوقود النووي تم في منشأة “فراماتوم” المرخصة من قبل اللجنة التنظيمية النووية الأمريكية في مدينة ريتشلاند، والتي حصلت على أعلى تصنيف في مراجعة أداء التراخيص التنظيمية الأمريكية لمدة 18 عامًا متتالية.
وتعتمد هذه المنشأة على خبرة تزيد عن 40 عاماً في مجال إنتاج وقود المفاعلات النووية، حيث قامت بتوريد أكثر من 6000 عبوة من هذا النوع. وستقدم شركة Framatom أيضًا خدمات الدعم الهندسي من مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة في لينشبورج، فيرجينيا.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




