المملكة: تقويم التعليم: النموذج السعودي رائد عربيًا وعالميًا نتيجة دعم القيادة


رئيس مجلس إدارة شركة" تقييم التعليم والتدريب خالد بن عبدالله السبتي ثمن مجلس الوزراء التوصيات الصادرة عن المؤتمر (السادس) للشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي الذي استضافته المملكة بمشاركة أكثر من 30 دولة، وما تضمنته من إشادة بالنموذج السعودي للتعليم الجيد الذي طورته الهيئة.
وتقدم باسمه وباسم أعضاء مجلس إدارة الهيئة وجميع موظفي الهيئة ومنسوبيها وموظفاتها، بالشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على ما تجده الهيئة والقطاع." وجودة التدريب والاهتمام والرعاية السخية المستمرة.
يثمن مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- التوصيات الصادرة عن المؤتمر (السادس) للشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي الذي استضافته المملكة بمشاركة أكثر من (30) دولة، وما تضمنته…"
جودة التعليم
وأوضح السبتي أن الثناء يمثل حافزاً كبيراً ودعماً مهماً في رحلة التحول نحو التحسين" تعليم في المملكة، بالإضافة إلى الإشادات السابقة التي تفتخر بها الهيئة كثيراً، بما في ذلك الإشادة الصادرة عن المجلس بتاريخ 2025/11/11م بشأن النتائج التي تضمنها التقرير الصادر عن البنك الدولي حول تحسين جودة التعليم في المملكة من خلال التقييم والقياس والبرامج الوطنية التي تنفذها هيئة تقويم التعليم والتدريب.
يكمل: "وكذلك الإشادة الصادرة عن المجلس بتاريخ 13/3/2024م بمناسبة اختيار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هيئة تقييم التعليم والتدريب في المملكة كأول هيئة تعليمية في العالم تقوم المنظمة بتوثيق تجربتها ونقلها إلى أعضائها وشركائها في أكثر من (80) دولة، والإشادة بتاريخ 2024/2/7م بمناسبة حصول الهيئة على العضوية الكاملة في اتفاقية سيول أول هيئة اعتماد عربية وفي الشرق الأوسط."
دعم القيادة الحكيمة
وأوضح أن النموذج السعودي للتعليم الجيد أصبح نموذجاً عربياً وعالمياً رائداً، نتيجة دعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – واهتمامها بجعل التعليم نوعياً تتاح فيه للأجيال كل الفرص للحصول على تعليم عالي الجودة، وهو ما أكده سمو ولي العهد – أيده الله – في مناسبة وطنية سابقة.
وأشار إلى أن التوصيات الصادرة عن المؤتمر (السادس) للشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي أكدت هذه الريادة؛ بدأت بالإشادة بالنموذج السعودي في ضبط وضمان جودة التعليم والتدريب في المملكة، وتضمنت الدعوة للاستفادة من المبادرات التي تقدمها الهيئة؛ وذلك بعقد اجتماع لعرض النموذج على كافة الدول العربية، والنظر في برنامج (الجاهزية). وقدمته الهيئة كنموذج عربي رائد يحتذى به.
وأوضح: رافق ذلك إشادة كبيرة واهتمام كبير من المشاركين في المؤتمر، ومن أعضاء الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، والتي تضم جهات معنية بجودة التعليم الجامعي في 19 دولة عربية. وأبدت عدد من الجهات العربية خلال المؤتمر رغبتها في التعاون مع الهيئة. الاستفادة من التجربة السعودية في ضبط وضمان جودة التعليم الذي يعد إحدى ثمرات رؤية المملكة 2030.
النموذج السعودي
وختم السبتي قائلا: "تميز النموذج السعودي لضمان ومراقبة الجودة في التعليم والتدريب قصة نجاح. وهو تمييز يعتمد على تشخيص تفصيلي لحالة التعليم والتدريب على مستويات عديدة، ويعتمد على التكنولوجيا والبيانات لقياس الأداء في نظام التعليم والتدريب بشكل شامل ومتكامل. المساهمة في تحقيق مختلف الأهداف الوطنية، والوصول بالقدرات البشرية إلى المنافسة العالمية.
يُذكر أن المملكة، ممثلة بالهيئة، استضافت المؤتمر (السادس) للشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي في مدينة الرياض، وكان عنوانه "نحو ممارسات ضمان الجودة عالية التأثير… مشاركة أصحاب المصلحة وتمكين الطلاب" وشارك في المؤتمر، خلال الفترة من 15 – 17/11/2025م، أكثر من 1000 متخصص وخبير من 30 دولة وأكثر من 110 مؤسسة تعليمية عربية، بمشاركة خبراء عالميين.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




