أخبار الخليج

فرق عالمية تتنافس في مسابقة خدمات الطوارئ الطبية ضمن "أبوظبي لخدمات الإسعاف"

فرق عالمية تتنافس في مسابقة خدمات الطوارئ الطبية ضمن "أبوظبي لخدمات الإسعاف"     

أبوظبي في 26 نوفمبر/ وام / تشهد فعاليات “مؤتمر أبوظبي الدولي لخدمات الإسعاف 2025” الذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتنظمه هيئة أبوظبي للدفاع المدني، مشاركة فرق عالمية في مسابقة “خدمات الطوارئ الطبية – EMS”، ضمن جهود الهيئة لتعزيز التدريب وتبادل الخبرات بين مسعفي الطوارئ على المستوى الدولي، على أن يُعلن التقييم النهائي غدًا في اليوم الختامي للفعالية.

وتتنافس الفرق المحلية والدولية في سيناريوهات تحاكي الطوارئ الحقيقية، بهدف رفع الجاهزية وتحسين الأداء، باستخدام دمى وممثلين ومؤثرات ضغط لخلق بيئة واقعية وتقييم الاستجابة الفعّالة تحت ظروف حقيقية.

وقال سايمون شيمتشاكوفسكي، الشريك المؤسس لشركة مور فوكس للاستشارات في كندا، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الشركة تلعب دورًا محوريًا في دعم هيئة أبوظبي للدفاع المدني في تحكيم المسابقة، بالتعاون الوثيق مع معهد جنوب ألبرتا للتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو تطوير تدريب وتعليم مسعفي الطوارئ على المستوى العالمي.

وأضاف أن خبرة الشركة في التميز التشغيلي والحوكمة وإدارة المشاريع المعقدة في القطاع الصحي، بما في ذلك خدمات الطوارئ والإسعاف، تمكّنها من تقديم تقييمات دقيقة ومقارنات مبنية على أفضل الممارسات والمعايير الدولية خلال المسابقة.

وأوضح أن “مور فوكس” تسعى من خلال مشاركتها إلى تعزيز كفاءة فرق الطوارئ، ورفع مستوى الاستجابة الطبية الطارئة، وتحفيز الابتكار في تدريب المسعفين على مختلف سيناريوهات الطوارئ.

من جانبه، أكد شيلدون ثونستروم، عضو هيئة تدريس في معهد ألبرتا الجنوبي للتكنولوجيا في كندا وعضو لجنة التحكيم في المسابقة، إن الفريق يقوم بتقييم المتنافسين من جميع أنحاء العالم وفق معايير دقيقة وموحدة، مشيرًا إلى أن التحكيم يعتمد على استمارة تقييم مفصلة تشمل جميع جوانب الأداء الطبي والطوارئ لضمان العدالة وتطبيق منهجيات متسقة عند التعامل مع الحالات والإصابات المختلفة.

وأوضح أن اللجنة تركز على مهارات الاستجابة السريعة، وإدارة الحالات الحرجة، والتنسيق الفعّال أثناء التعامل مع سيناريوهات الطوارئ المعقدة، ويتم الحكم على الفرق بناءً على مدى فعالية الاستجابة، وعمليات اتخاذ القرار، وجودة الرعاية المقدمة للمرضى في ظروف محاكاة تحاكي الضغط الميداني.

وقال بيتر ماكديد، مسعف في خدمة الإسعاف الوطنية الأيرلندية، إنه يقود مجموعات “المستجيبين الأوائل للمجتمع” في مناطق مختلفة بأيرلندا، والتي تقدم الرعاية المنقذة للحياة في الدقائق الأولى من حالات الطوارئ قبل وصول طاقم الإسعاف، مشيرًا إلى أن فريقه جزء من 12 فريقًا يشاركون في مسابقة خدمات الطوارئ الطبية، مؤكداً أن الهدف من المشاركة هو فتح فرص مستقبلية لتعاون رسمي بين خدمات الإسعاف في أبوظبي وإيرلندا وتبادل الخبرات من خلال مسابقات مماثلة.

وأوضح عبدالله أبامسلموف، المسعف الإطفائي في إدارة مطافئ زيونسفيل بالولايات المتحدة الأمريكية، إن مشاركة فريقه تهدف بالأساس إلى صقل خبراتهم من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات الدولية وتبادل التجارب القيمة، مشيرًا إلى أن الفريق سيواجه فرق طب الطوارئ المتقدمة من دول عدة تشمل إيرلندا وأبوظبي وأستراليا، ما يتيح لهم تطبيق المعايير العالمية فور عودتهم إلى الولايات المتحدة.

ولفت إلى أن هذه المسابقات تتطلب مستوى استثنائيًا من الجاهزية البدنية والقدرة الذهنية، إلى جانب مهارات تعاون جماعي عالية، إذ قد يتضمن التحدي أي سيناريو طبي طارئ، ما يجعل كل لحظة اختبارًا حقيقيًا للخبرة والاحترافية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى