الدولار يتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي خلال 4 أشهر

يتجه الدولار نحو تسجيل أكبر تراجع أسبوعي له في أربعة أشهر، اليوم الخميس، مع تراجع أحجام التداول بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، وهو ما جعل المتداولين يفكرون في العام المقبل فيما يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) هو الوحيد الذي سيخفض أسعار الفائدة..

واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل مجموعة من العملات الرئيسية، عند 99.433 بعد تراجعه عن أعلى مستوى في ستة أشهر الذي سجله قبل أسبوع، متجها نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يوليو..

وقال برنت دونيلي، رئيس شركة سبكترا ماركتس: “سوف تفكر السوق قريبًا في الصفقات الكبيرة لعام 2026، وأشك بشدة في أن يكون شراء الدولار أحدها”.“.
وأوضح أنه إذا تم تعيين المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، المؤيد لخفض أسعار الفائدة، رئيسا مقبلا للاحتياطي الفيدرالي، فمن المفترض أن يكون ذلك مؤشرا سلبيا للدولار..

وبالإضافة إلى ذلك، ارتفع الين 0.4 بالمئة إلى 155.87 للدولار في التعاملات الآسيوية، بدعم من تحول في لهجة مسؤولي بنك اليابان تجاه تشديد السياسة النقدية، في حين ارتفع اليورو فوق 1.16 دولار..

وارتفع الدولار النيوزيلندي مجددا إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 0.5728 دولار أمريكي وصعد نحو اثنين بالمئة منذ تحول البنك المركزي إلى تشديد السياسة النقدية أمس الأربعاء..

قام بنك الاحتياطي النيوزيلندي بتخفيض أسعار الفائدة، ولكنه قال بالأمس أنه تمت مناقشة تثبيت أسعار الفائدة وأشار إلى أن دورة التيسير النقدي قد انتهت على الأرجح. وتتوقع الأسواق أن ترتفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول ديسمبر 2026.

كما ارتفع الدولار الأسترالي بعد بيانات تضخم أعلى من المتوقع أمس الأربعاء، مما عزز وجهة النظر القائلة بأن دورة التيسير النقدي هناك قد انتهت أيضًا..

وأدى الضغط من آلية الاستقرار التي أقرها البنك المركزي الصيني إلى استقرار اليوان عند 7.08 مقابل الدولار..

وارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوياته منذ أواخر أكتوبر عند 1.3265 دولار، متجها صوب أكبر ارتفاع أسبوعي له منذ أغسطس حيث ساعدت ميزانية بريطانيا في تخفيف بعض المخاوف بشأن الأوضاع المالية الوطنية..