فن ومشاهير

قصر الصخير.. مقر انعقاد القمم التاريخية ورمز الأصالة البحرينية

يستضيف قصر الصخير التاريخي تنعقد القمة الخليجية السادسة والأربعون الأربعاء المقبل في العاصمة البحرينية المنامة، في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الحساسية، ووسط تحديات محيطة لم تشهدها المنطقة من قبل، وفي مقدمتها تطورات الحرب في قطاع غزة.

لطالما كان قصر الصخير محط أنظار القمم والأحداث التاريخية الكبرى، حيث يقع في المنطقة البرية جنوب غرب البحرين، شمال شرق حلبة البحرين الدولية، بالقرب من قرية الزلاق وجامعة البحرين.

/>تم بناؤه عام 1901م، وكان مقر إقامة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة (1932-1942). وقد خضع لعملية تجديد شاملة وأعيد افتتاحه في 16 سبتمبر 2003، ليصبح رمزاً للعمارة البحرينية الأصيلة. وهو مستوحى من قصر عيسى الكبير في المحرق، ويغلب عليه اللون الأبيض وتتخلله أقواس وأعمدة كبيرة.

قمم في قصر الصخير

استضاف قصر الصخير الكثيرين الأحداث التاريخيةوالقمم منها قمة مجلس التعاون الخليجي (ديسمبر 2016)، وزيارة البابا فرنسيس (2022) وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر ضمن منتدى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”.

واستضافت القمة العربية الـ33 "قمة البحرين" وفي عام 2024، سيكون أيضًا موقعًا للاحتفالات الرسمية بالأعياد الوطنية، واستقبال السفراء لتقديم أوراق اعتمادهم.

رمزية قصر الصخير

ويمثل قصر الصخير رمزا للثقافة العربية الأصيلة والعمارة البحرينية المتميزة، ويعكس روح التنوير والإنجاز التي ميزت العصر الحديث في البحرين، وظل شاهدا على نضال أجدادنا في الدفاع عن الوطن والعروبة وقيم الإسلام.

القصر اليوم ليس مجرد مبنى تاريخي. بل هي مركز اجتماع للملوك والقادة، وواجهة ثقافية تعكس مكانة البحرين في العالم العربي والإسلامي.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى