أخبار الخليج

المملكة: التحصين الإلزامي والرقابة الصارمة.. أدوات «وقاء» لضبط سوق المضادات


ينظمه فرع المركز الوطني للوقاية ومكافحة الآفات النباتية والأمراض الحيوانية «" الهدف="_فارغ"الأدوية تفقد فعاليتها.

ورفع المشاركون في الورشة شعار “نعمل الآن.. لحماية حاضرنا وتأمين مستقبلنا”، حيث استعرض نخبة من المختصين في القطاعين الحكومي والخاص أحدث البروتوكولات العلمية والعملية للحد من الاستخدام العشوائي. المضادات الحيويةوالتعريف بالطرق الصحيحة للتعامل معها لضمان استمرار تأثيرها العلاجي للأجيال القادمة.

وشهدت الورشة حضوراً رفيع المستوى قدمه مدير عام فرع “الواقع” بمنطقة مكة المكرمة الدكتور غالب السعدي، ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس وليد الدغيس، وهو ما يعكس مدى الاهتمام الرسمي بتعزيز الأمن الحيوي وتوحيد الجهود بين مختلف القطاعات ذات الصلة لدرء هذا الخطر الصامت.

المحاور العلمية للورشة

وركزت الموضوعات العلمية للحدث على ترسيخ مفاهيم “الأمن الحيوي” داخل المنشآت الحيوانية كخط دفاع أول، مع التأكيد على أهمية برامج التطعيم الوقائي كبديل آمن وفعال يقلل الحاجة إلى استخدام الأدوية الطبية، وبالتالي يقلل من فرص تطور الميكروبات المقاومة.

وسعى المركز من خلال هذا التجمع إلى خلق وعي مجتمعي ومهني بمخاطر الممارسات الخاطئة، مؤكدا أن المسؤولية مشتركة ولا تقتصر على الممارسين الصحيين أو الأطباء البيطريين فقط، بل تمتد إلى التربويين والمجتمع بأكمله لضمان بيئة خالية من الأوبئة المستعصية.

وشدد الخبراء خلال الجلسات على أن العمل وفق نظام “صحة واحدة” والتعاون متعدد القطاعات هو السبيل الوحيد للسيطرة على العدوى وضمان بقاء مضادات الميكروبات فعالة في مواجهة الأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية والصحة العامة على حد سواء.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى