وزير التربية والتعليم يشدد على سلامة الطلاب بالمدارس الدولية والخاصة بتعليمات صارمة
أصدر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التعميم رقم 19 بشأن آليات الحفاظ على أمن وسلامة الطلاب داخل المدارس الخاصة التي تطبق المناهج الدولية، مشددًا على تنفيذ كافة الإجراءات التي تضمن بيئة آمنة للطلاب والعاملين على حد سواء.
وتضمنت التعليمات إلزام المدارس بتحديث أنظمة كاميرات المراقبة لتغطية جميع المساحات والفصول الدراسية دون استثناء، وتكليف أكثر من موظف بمراقبة الكاميرات طوال اليوم الدراسي والإبلاغ الفوري عن أي مخالفات.
كما أكد الكتاب على إجراء فحوصات المخدرات لجميع موظفي المدرسة من المعلمين والإداريين والسائقين والعمال المساعدين، ولأي موظف جديد قبل الترخيص أو تجديد الترخيص.
وأكد الكتاب الدوري إدراج التوعية بالحفاظ على السلامة الجسدية ضمن وحدات التدريب السنوية للمدارس، بمشاركة الأطفال والمعلمين والمتخصصين والعاملين وأولياء الأمور، بالإضافة إلى إطلاق حملات وأنشطة توعوية للطلبة حول المخاطر المحتملة، مع التركيز على التثقيف النفسي والمشاركة الفعالة لمجالس الأمناء وأولياء الأمور والمعلمين.
وشدد الوزير على منع تواجد أي أفراد صيانة أو أمن داخل المدرسة خلال اليوم الدراسي، ومنع أي حافلة من التحرك إلا بحضور مشرف معتمد، وإلزام المدارس بوجود عاملتين في كل دورة مياه قبل وصول الطلاب وبعد خروجهم بساعة على الأقل. كما أعطت الوزارة مهلة أسبوعين للموافقة على جميع العاملين بالمدارس من الإدارات التعليمية مع تقديم تقرير حالة جنائية، والموافقة على عقود العمال الأجانب وتصاريح العمل، مع مراعاة نسبة الإشراف على العمال بما لا يقل عن 1:6.
وشدد التعميم على منع استقبال الطلاب قبل ربع ساعة من موعد الطابور المدرسي، وعدم مغادرة مدير المدرسة إلا بعد مغادرة آخر طالب، بالإضافة إلى منع تواجد أي طالب في مرحلة الروضة أو المرحلة الابتدائية دون إشراف مستمر، وتفعيل السجلات الأمنية لمراقبة دخول الغرباء، مع التأكيد على الإشراف المستمر على طرق المدرسة وحركة الطلاب.
وشدد الوزير على متابعة تنفيذ هذه الإجراءات بشكل دوري من خلال لجان الوزارة، ورصد أي مخالفات قد تؤدي إلى إخضاع المدرسة للرقابة المالية والإدارية وتوقيع العقوبات المنصوص عليها في القرارين الوزاريين رقم 420 و422 لسنة 2014 في حال ثبوت أي تقصير أو تقصير من إدارة المدرسة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
