أخبار الخليج

المملكة: بفعالية تصل إلى 80%.. انطلاق برنامج تحصين المواليد ضد "المخلوي التنفسي"-عاجل

أكد وكيل وزارة الصحة للصحة السكانية الدكتور عبدالله عسيري بدء برنامج التحصين ضد الفيروس المخلوي التنفسي (ار اس في) لجميع الولادات اعتباراً من الأول من نوفمبر، في خطوة تعتبر رائدة على مستوى المنطقة.

وقال إن البرنامج يهدف إلى حماية الأطفال الرضع من ضيق التنفس ومضاعفات العدوى التي تعد السبب الرئيسي لإيداعهم في الأقسام والعناية المركزة خلال فصلي الخريف والشتاء..

وأوضح الدكتور عسيري أن إطلاق البرنامج يمثل نقلة نوعية في حماية الأطفال حديثي الولادة من أحد أكثر الفيروسات انتشارا وخطورة لهذه الفئة العمرية، مؤكدا أن فعالية التحصين تصل بإذن الله إلى 80% في تقليل حالات الاستشفاء وتقليل المضاعفات الصحية للرضيع والأسرة..

"Dr.

أكبر برنامج تحصين

وأشار إلى أن البرنامج يعد أكبر برنامج تحصين من نوعه ضد الفيروس المخلوي التنفسي خارج أوروبا والأمريكتين، مما يعكس جاهزية القطاع الصحي وقدرته على تبني أحدث التدخلات الوقائية عالمياً، وتوفيرها ضمن نظام الرعاية الصحية في المملكة، لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى الحماية للمواليد الجدد..

من جانبها، أوضحت وزارة الصحة أن الفيروس المخلوي التنفسي يعد من أكثر أسباب التهابات الجهاز التنفسي شيوعاً بين الأطفال والرضع، إذ يهاجم الجهاز التنفسي العلوي والسفلي وقد يؤدي إلى التهابات حادة في الحنجرة والرئتين خاصة عند الأطفال حديثي الولادة وحديثي الولادة. وينتقل الفيروس عبر الرذاذ أثناء السعال والعطس، أو من خلال لمس الأسطح الملوثة ثم لمس العين أو الأنف أو الفم، مما يجعل انتشاره واسع النطاق خلال موسم الذروة."لتر">.

وتشير الوزارة إلى أن أكثر من 90% من الأطفال يصابون بالفيروس مرة واحدة على الأقل قبل بلوغهم عمر السنتين، وأن موسم انتشاره يبلغ ذروته خلال أشهر الخريف والشتاء وتحديدا في نوفمبر وديسمبر ويناير، قبل أن تبدأ الإصابات بالانخفاض تدريجيا في فبراير ومارس..

توفير مصل وقائي

الوزارة تؤكد ذلك المصل الوقائيالذي تم توفيره يوفر طبقة قوية من الحماية للأطفال حديثي الولادة من خلال جرعة واحدة تمتد فعاليتها طوال موسم انتشار الفيروس، مما يضمن حماية الرضع خلال الفترة الأكثر نشاطًا للفيروس. يوفر البرنامج الوقائي الجرعة لجميع الأطفال حديثي الولادة، بالإضافة إلى الفئات الأكثر عرضة للخطر، مما يرفع مستوى مناعتهم ويقلل من حدوث الحالات الشديدة التي تتطلب دخول المستشفى.

وتظهر وزارة الصحة أن المقارنات السريرية بين الأطفال الذين تلقوا اللقاح والذين لم تظهر عليهم فروق واضحة في الحاجة إلى الرعاية الطبية، إذ تسجل الفئات غير المحصنة نسبا أعلى من الحاجة إلى الرعاية، فيما تنخفض هذه النسبة إلى"لتر"20% فقط عند الأطفال الذين تلقوا المصل مما يعكس الفعالية العالية للمصل في تقليل المضاعفات وخطر دخول المستشفى.

فعالية المصل

وتضيف الوزارة أن الفعالية المثبتة للمصل الوقائي تشير إلى انخفاض يصل إلى 80%في المستشفيات المرتبطة بالفيروس المخلوي بين الأطفال الذين تلقوا التحصين، وهو إنجاز مهم في تعزيز الصحة العامة وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.

تؤكد وزارة الصحة أن اللقاح الوقائي أصبح متوفراً في جميع المستشفيات وأقسام الولادة اعتباراً من الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، مما يساهم في توفير الحماية المبكرة للمواليد الجدد وتسهيل حصول الأسر على التحصين قبل بداية فصل الشتاء، في خطوة تؤكد التزام النظام الصحي بتعزيز الوقاية وتخفيف عبء الأمراض التنفسية لدى الأطفال.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى