المملكة: بفعالية تصل إلى 80%.. انطلاق برنامج تحصين المواليد ضد "المخلوي التنفسي"-عاجل


وقال إن البرنامج يهدف إلى حماية الأطفال الرضع من ضيق التنفس ومضاعفات العدوى التي تعد السبب الرئيسي لإيداعهم في الأقسام والعناية المركزة خلال فصلي الخريف والشتاء..
وأوضح الدكتور عسيري أن إطلاق البرنامج يمثل نقلة نوعية في حماية الأطفال حديثي الولادة من أحد أكثر الفيروسات انتشارا وخطورة لهذه الفئة العمرية، مؤكدا أن فعالية التحصين تصل بإذن الله إلى 80% في تقليل حالات الاستشفاء وتقليل المضاعفات الصحية للرضيع والأسرة..
أكبر برنامج تحصين
وأشار إلى أن البرنامج يعد أكبر برنامج تحصين من نوعه ضد الفيروس المخلوي التنفسي خارج أوروبا والأمريكتين، مما يعكس جاهزية القطاع الصحي وقدرته على تبني أحدث التدخلات الوقائية عالمياً، وتوفيرها ضمن نظام الرعاية الصحية في المملكة، لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى الحماية للمواليد الجدد..من جانبها، أوضحت وزارة الصحة أن الفيروس المخلوي التنفسي يعد من أكثر أسباب التهابات الجهاز التنفسي شيوعاً بين الأطفال والرضع، إذ يهاجم الجهاز التنفسي العلوي والسفلي وقد يؤدي إلى التهابات حادة في الحنجرة والرئتين خاصة عند الأطفال حديثي الولادة وحديثي الولادة. وينتقل الفيروس عبر الرذاذ أثناء السعال والعطس، أو من خلال لمس الأسطح الملوثة ثم لمس العين أو الأنف أو الفم، مما يجعل انتشاره واسع النطاق خلال موسم الذروة."لتر">.
وتشير الوزارة إلى أن أكثر من 90% من الأطفال يصابون بالفيروس مرة واحدة على الأقل قبل بلوغهم عمر السنتين، وأن موسم انتشاره يبلغ ذروته خلال أشهر الخريف والشتاء وتحديدا في نوفمبر وديسمبر ويناير، قبل أن تبدأ الإصابات بالانخفاض تدريجيا في فبراير ومارس..
وتظهر وزارة الصحة أن المقارنات السريرية بين الأطفال الذين تلقوا اللقاح والذين لم تظهر عليهم فروق واضحة في الحاجة إلى الرعاية الطبية، إذ تسجل الفئات غير المحصنة نسبا أعلى من الحاجة إلى الرعاية، فيما تنخفض هذه النسبة إلى"لتر"20% فقط عند الأطفال الذين تلقوا المصل مما يعكس الفعالية العالية للمصل في تقليل المضاعفات وخطر دخول المستشفى.

