أخبار الخليج

"الإمارات للبيئة" تنظم جلسة حوارية حول آليات بناء مستقبل منخفض الكربون

"الإمارات للبيئة" تنظم جلسة حوارية حول آليات بناء مستقبل منخفض الكربون     

دبي في 2 ديسمبر /وام/ نظّمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، جلستها الحوارية الخامسة والأخيرة لعام 2025 في غرفة دبي، تحت عنوان “واقع الكربون: فهم السوق، التعويض، الاحتجاز، والائتمان”، والتي سلّطت الضوء على الابتكار المناخي وآليات بناء مستقبل منخفض الكربون، بمشاركة خبراء الاستدامة وصنّاع السياسات وقادة الشركات والطلبة.

وأكدت الدكتورة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، اخلال الجلسة على الحاجة الملحّة إلى خفض الانبعاثات العالمية، مستشهدة بالتقرير التجميعي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ لعام 2023، الذي يدعو إلى خفض الانبعاثات بنسبة 43% بحلول عام 2030 وفق اتفاق باريس.

وقالت إن التعامل مع تحديات الكربون مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا بين المؤسسات الحكومية والقطاعات الصناعية والمجتمعات، مشيرةً إلى أن الجمع بين أسواق الكربون المبتكرة والتقنيات المتطورة والإجراءات المجتمعية الموحدة يمكّن من إيجاد حلول شاملة ومستدامة.

وتضمّنت الجلسة مناظرة طلابية بين المدرسة الفلبينية في أبوظبي، ومدرسة نيو إنديان النموذجية في دبي، عكست التزام المجموعة بدعم مشاركة الشباب وتعزيز محو الأمية المناخية، حيث دافعت المدرسة الفلبينية عن دور تعويضات الكربون كأداة مرنة لتحقيق الحياد الكربوني، فيما رأت مدرسة نيو إنديان أن التعويضات قد تتحول إلى “ثغرة” تُؤخر إزالة الكربون جذريًا.

كما جمعت الجلسة نخبة من الخبراء الإقليميين الذين ناقشوا مصداقية أسواق الكربون وفاعلية أطر التعويض والاحتجاز والدور المحوري للتمويل والتنظيم.

وشملت قائمة المتحدثين السيد عبد المعطي أحمد مراد، مدير إدارة تغيّر المناخ في وزارة التغير المناخي والبيئة؛ والدكتور ستيفن جريفيث، من الجامعة الأمريكية في الشارقة؛ والسيد فيجاي باينز، من بنك الإمارات دبي الوطني؛ والسيدة كارلينا ماراني، من أكسنتشر؛ والسيدة سامانثا شين، المتخصصة في تمويل المناخ والسياسات.

وقالت الدكتورة حبيبة المرعشي، إن استكشاف تعقيدات أسواق الكربون والاحتجاز والتمويل يشكّل مسارًا يسهم في خفض الانبعاثات وتعزيز مرونة المجتمع واستدامته على المدى الطويل، مؤكدة أن الحوار الذي يجمع ممثلين من الحكومة والقطاع المالي والصناعة والمجتمع المدني ضروري لتعزيز الشفافية ومصداقية النظام البيئي للكربون.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى