مصر

مناقشات حول آليات تنفيذ الاطار العالمي للتنوع البيولوجي وصون الأراضي الرطبة

اختتمت فعاليات اليوم الأول لمؤتمر الأطراف في اتفاقية حماية بيئة البحر الأبيض المتوسط ​​من التلوث (اتفاقية برشلونة) COP24، والذي ترأسته مصر لمدة عامين تحت شعار “اقتصاد أزرق مستدام من أجل متوسط ​​مرن وصحي”، حيث أقيمت عدد من الفعاليات الجانبية التي ناقشت تحديات تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي والحفاظ على الأراضي الرطبة في البحر الأبيض المتوسط ​​وكيفية الاستفادة من اتفاقية برشلونة في هذا الصدد.

نظم مركز الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للتعاون المتوسطي (IUCN MED)، بالتعاون مع عدد من المنظمات الإقليمية، بما في ذلك الاتحاد من أجل المتوسط، حدثا جانبيا حول تنسيق آلية الدعم الفني والعلمي لتنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وذلك في ضوء قرار مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي رقم الدعم الفني لأوروبا وغرب آسيا وشمال أفريقيا، ورؤى تلك المراكز فيما يتعلق بتخطيط سياسات الحفاظ على التنوع البيولوجي وتحقيق أهداف الاستراتيجية العالمية الجديدة. إطار التنوع البيولوجي. كما تناولت آليات دعم اتفاقية برشلونة لتنفيذ إطار التنوع البيولوجي.

 

بينما نفذ مرصد الأراضي الرطبة المتوسطية فعالية حولت تقرير توقعات الأراضي الرطبة المتوسطية لعرض وضع الأراضي الرطبة المتوسطية والحلول المقترحة، في إطار تعزيز المعرفة بالأراضي الرطبة على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط، لتقديم نموذج لكيفية قيادة أدوات العلم لاتخاذ القرارات المناسبة، وتشجيع القرارات السياسية التي تساهم في حمايتها واستعادتها واستخدامها الرشيد، وتقديم توصيات ورسائل رئيسية لصناع القرار ومديري الأراضي الرطبة ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين.

 

كما عقدت جلسة نقاشية حول: "تحويل الأزمة إلى فرصة: الابتكار والتكنولوجيا للتنوع البيولوجي البحري والاقتصاد الأزرق، ينظمه مركز التميز لبحوث التغير المناخي والتنمية المستدامة والمركز القومي للبحوث، بحضور ومشاركة الدكتورة فجر عبد الجواد عميد معهد بحوث البيئة والتغير المناخي، والدكتورة سماح باسم الأستاذ بالمركز القومي للبحوث وعضو مركز التميز للبحوث والدراسات التطبيقية للتغير المناخي والتنمية المستدامة، والدكتور محمد خليف عضو هيئة المعلومات والاتصالات. مجلس أبحاث التكنولوجيا بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والبروفيسور محمد معتمد مساعد وزير البيئة لشئون التخطيط والاستثمار والدعم المؤسسي.

 

وشدد المشاركون على أن محيطات كوكبنا تشهد نقطة تحول حاسمة، إذ تواجه أزمة مزدوجة تتمثل في الفقدان المتسارع للتنوع البيولوجي والتأثيرات المتزايدة لتغير المناخ الناجم عن الإفراط في استغلال الأرصدة السمكية، بالإضافة إلى تدهور النظم البيئية الساحلية الحيوية. وتم التأكيد على أن هذه التهديدات أصبحت واضحة وحاضرة، حيث أن هذه التحديات لا تكشف شبكة الحياة البحرية المعقدة فحسب، بل تمتد أيضا إلى تهديد الاقتصاد الأزرق العالمي الذي يوفر سبل العيش لمليارات البشر.

 

وركزت الجلسة على ثلاثة محاور رئيسية، من بينها آفاق التكنولوجيا التي تعتمد على استكشاف ما هو ممكن تقنيا اليوم. المحور الثاني هو كيفية التحقق من صحة الأدوات وتحويل البيانات إلى رؤى قابلة للتنفيذ. المحور الثالث: حوافز الاستثمار والسياسات، ودراسة كيفية تمويل وتوسيع هذه الحلول التحويلية.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى