أخبار الخليج

المملكة: تشديد وقائي بالمدارس.. بروتوكولات لمكافحة العدوى وإغلاق الفصول عند الضرورة-عاجل

وشددت هيئة الصحة العامة «" الهدف="_فارغ"عدوىويمكن أن ينتقل عن طريق المياه والغذاء الملوثين، كما يحدث في حالات الإسهال المعدي والتهاب المعدة والأمعاء والتسمم الغذائي والتهاب الكبد الفيروسي أ، أو عن طريق الجهاز التنفسي عن طريق إفرازات الأنف والفم والقطرات التي تحملها والتي تسبب الأنفلونزا ونزلات البرد، بالإضافة إلى انتقال العدوى من خلال الاتصال المباشر بالجلد أو اللعاب أو سوائل الجسم، ومن خلال ملامسة الأسطح والأدوات الملوثة مثل الأقلام والمناديل والملابس وأدوات الأكل، مما يعزز أهمية النظافة الشخصية. والبيئة.

وأكد الدليل أنه لا يلزم المدارس بفحص الطلاب أو الموظفين للكشف عن الأمراض المعدية إلا في حالة صدور تعليمات خاصة نتيجة تفشي أو جائحة، وأن نقطة البداية في التعامل مع الحالات هي ملاحظة الطاقم التعليمي لظهور الأعراض العامة التي تعد مؤشرا مبكرا لمرض معدي، وتشمل الطفح الجلدي، والحكة، والتعب الشديد، والإرهاق، وارتفاع درجة الحرارة، وضيق التنفس، والصداع، والقيء، والإسهال، واليرقان، والسعال. وعند ظهور أي من هذه الأعراض يجب إخطار مدير المدرسة والمرشد الصحي والتواصل الفوري مع ولي الأمر، وإبقاء الطالب في مكان منفصل تحت الملاحظة لحين حضوره، مع عدم السماح له بالعودة حتى يتم استكمال شفائه السريري أو إثبات خلوه من العدوى في المختبر مع تقديم تقرير طبي.

وفي حال الاشتباه بتفشي المرض داخل المدرسة، يشرح الدليل سلسلة من الإجراءات تبدأ من المدرسة التي تقدم البلاغ إلى المركز الصحي، الذي يقوم بتقييم الحالة وفق البروتوكول المعتمد، والإبلاغ عبر نظام “حصن بلس”، ثم التواصل مع الصحة العامة في التجمع الصحي للحصول على الإرشادات الوقائية اللازمة.

وقد يشمل ذلك القيام بزيارة ميدانية لمراقبة الوضع داخل المدرسة. ومن ثم تنتقل الإجراءات إلى قسم الأمراض المعدية في كتلة الصحة الذي يقوم بمراجعة التقارير وتحديد التدخلات الوقائية المناسبة وإبلاغ فروع هيئة الصحة العامة. في حال التوصية بإغلاق فصل أو مدرسة، يتم إحالة الأمر إلى المدير التنفيذي لفرع الهيئة لإصدار القرار النهائي بعد التنسيق مع قطاع الأمراض السارية. كما يتم إخطار إدارة التعليم والجهات ذات العلاقة لمتابعة الموقف لحين انتهاء القضية.

ويسلط الدليل الضوء على الإجراءات الوقائية التي ينصح بها عند الاشتباه في تفشي المرض، بما في ذلك المسوحات الميدانية لحصر المخالطين حسب الأدلة المعتمدة، ووضعهم تحت الملاحظة الطبية، بالإضافة إلى تطعيم المخالطين عند وجود مرض يتطلب التحصين، باستثناء الطلاب الذين لديهم موانع طبية وإبلاغ أولياء أمورهم بذلك. ويؤكد أن الحجر الصحي لا يطبق إلا في الحالات الاستثنائية وللأمراض شديدة الخطورة وبقرار طبي مباشر، وأن أي إجراء وقائي إضافي يتم بالتنسيق بين ممثلي الصحة العامة والمدرسة.

عزل فوري

ويخصص الدليل مساحة مهمة للحالات التي تتطلب العزل الفوري داخل المدرسة، والتي تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وأعراض الجهاز التنفسي مثل السعال وضيق التنفس، وأعراض الجهاز الهضمي مثل آلام البطن أو الإسهال أو القيء، بالإضافة إلى الطفح الجلدي. ويستمر العزل حتى مغادرة الشخص المصاب للمدرسة.

كما تتضمن تفاصيل مواصفات غرفة العزل داخل المدرسة، بما في ذلك توفر التهوية الجيدة، وحمام، ومرافق لغسل الأيدي، وتوفير معدات الحماية الشخصية، وتدريب العامل الصحي على التعامل مع الحالات، وتنظيف الأسطح وتعقيمها. بعد خروج الشخص المصاب، يتم إغلاق المناطق المستخدمة وتهويتها لمدة 24 ساعة قبل التعقيم الكامل.

وفيما يتعلق بالوقاية العامة، أكد الدليل على توعية الكادر التعليمي بأعراض وطرق انتقال العدوى، وضرورة بقاء المرضى في المنزل حتى الشفاء، وأهمية التطعيمات الأساسية للطلبة والموظفين وتوثيقها في ملفاتهم، وتشجيع أولياء الأمور على تعويض الجرعات الفائتة.

كما يحدد الدليل الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات داخل المدارس، خاصة الأطفال ذوي المناعة المنخفضة ومرضى السرطان. سرطان الدم والطلاب الذين يتناولون مثبطات المناعة، بالإضافة إلى النساء الحوامل، مشددين على ضرورة إبلاغ الطبيب فورا عند تعرض النساء الحوامل لأمراض شديدة الخطورة، والتوصية باستكمال جرعات لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية قبل الحمل. ويشير الدليل إلى أربعة أمراض تعتبر شديدة الخطورة بالنسبة لهذه الفئات: الحصبة، والجدري المائي، والحصبة الألمانية، والمرض الخامس (فيروس البارفو)."لتر"> ب19).

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى