الجمعة.. 42 خبيرًا عالميًا في المؤتمر الدولي التاسع لأورام الصدر والرئة

تحت رعاية وحضور وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي، تستضيف القاهرة فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لسرطان الرئة والصدر، الذي تنظمه الجمعية الدولية لمكافحة وعلاج الأورام بالتعاون مع جامعة أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية والمعهد القومي للسرطان.
وينعقد المؤتمر في الفترة من 5 إلى 6 ديسمبر 2025 بفندق هيلتون جراند النيل، وسيبدأ الافتتاح في الخامسة مساء يوم الجمعة المقبل.
ويشارك في المؤتمر 42 عالمًا وخبيرًا من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من المتخصصين والقادة الصحيين من مصر والدول العربية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وكندا والولايات المتحدة، ضمن أكبر تجمع علمي متخصص في أمراض الصدر والرئة في المنطقة.
ويهدف المؤتمر إلى نقل أحدث التطورات العلمية المستمدة من أهم المحافل الدولية إلى واقع الممارسة السريرية، بما يدعم الأنظمة الصحية في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويزيد من كفاءة التعامل مع طبيعة المرض وتشخيصه وعلاجه.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين آخر التطورات في الطب الجينومي، والتشخيص الجزيئي، وتقنيات الخزعة السائلة، والعلاجات الذكية المستهدفة والمناعية، والعلاج في المراحل المبكرة، قبل وبعد الجراحة، بالإضافة إلى برامج الكشف المبكر، والسياسات الصحية، وضمان العدالة في توافر الأدوية المبتكرة، وبناء شبكات التجارب السريرية والطب الشخصي.
وأكدت الدكتورة علا خورشيد، رئيس الجمعية الدولية لأورام الصدر والرئة ورئيس قسم علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام – جامعة القاهرة، أن افتتاح المؤتمر يشهد حضورا بارزا لعدد من رواد الأورام العالميين، ومن بينهم كريستيان رولف، رئيس الجمعية الدولية للخزعة السائلة.
بالإضافة إلى نخبة من كبار الأساتذة والخبراء في مصر منهم: د.عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، د.أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، د.محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام، د.نادية زخاري وزير البحث العلمي الأسبق، د.محمد لطيف رئيس مجلس الصحة المصري.
وأوضح د. وقال خورشيد إن مؤتمر هذا العام يمثل دعوة عملية لمواجهة العبء المتزايد لسرطان الرئة، خاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، من خلال:
– دعم وتوسيع قدرات الاختبارات التشخيصية والجزيئية.
– تحقيق العدالة في إتاحة العلاجات المبتكرة لجميع المرضى.
– إنشاء أطر إقليمية للكشف المبكر والفحص الدوري.
– تعزيز البحث العلمي وبناء شبكات التجارب السريرية.
– وضع إرشادات علاجية موحدة تأخذ في الاعتبار التفاوت في الموارد بين الدول.
ويتضمن المؤتمر 30 جلسة علمية وعدد من ورش العمل المتقدمة حول العلاج الإشعاعي والتصوير الطبي المدعوم بالذكاء الاصطناعي وإدارة الألم، مما يعكس الاتجاه العالمي نحو دمج التكنولوجيا والطب الدقيق في نظام الرعاية الصحية.
وسيستضيف المؤتمر أيضًا جلسة إجماع دولية رفيعة المستوى حول علاج سرطان الرئة القابل للجراحة في البلدان المحدودة الموارد، بهدف إصدار بيان إقليمي ودعوة للعمل، بالإضافة إلى مناقشات حول السجل الوطني للأورام في مصر وبناء البنية التحتية للبحوث السريرية.
ويكرم المؤتمر خلال حفل توزيع الجوائز عدداً من الرموز العلمية التي ساهمت في تطوير علم الأورام عالمياً وإقليمياً، بالإضافة إلى تكريم اسم المرحومة الدكتورة رباب جعفر من خلال جائزة الباحثين الشباب دعماً للأجيال الصاعدة واستمراراً لرسالتها في التعليم والتمكين العلمي.
من جانبها، أوضحت الدكتورة لبنى صدقي، أستاذ الأورام بكلية طب القصر العيني والأمين العام للجمعية الدولية لأورام الصدر والرئة، أن المؤتمر يستضيف نخبة من أبرز العلماء والخبراء من الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا واليونان، بالإضافة إلى المسؤولين المعنيين بصنع القرار في مصر ولبنان والأردن والعراق والسعودية، وممثلين عن المنظمة الأفريقية للأورام.
وأكدت أن برنامج المؤتمر يخدم المنظومة الصحية في مجال سرطان الرئة، ويتضمن تكريم اثنين من رواد أورام الرئة على مستوى العالم، بالإضافة إلى تكريم نخبة من العلماء المصريين بالمعهد القومي للأورام في تخصصات علم الأمراض والعلاج الإشعاعي وعلاج الأورام، بالإضافة إلى منح جائزة التميز في القيادة والتوجيه للعالم المصري الدكتور حمدي عبد العظيم.
وأشارت إلى أنه سيتم نشر توصيات المؤتمر دوليا، مع وضع خارطة طريق للتعاون الوطني بين مراكز علاج الأورام المختلفة، بالتنسيق مع مجلس الصحة المصري، واللجنة الوطنية العليا لسلامة المرضى، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بهدف توحيد البرامج التدريبية والخطط العلاجية وتحقيق أعلى معدلات البقاء على قيد الحياة للمرضى وفقا لأحدث الدراسات العالمية، مع الأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية لمصر والدول النامية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




