بنك البحرين والكويت يحقق ترقية في تصنيف MSCI إلى درجة A ويحقق تقدماً كبيراً في مؤشر LSEG للاستدامة

أعلن بنك البحرين والكويت، الرائد في مجال الخدمات المصرفية للأفراد والمؤسسات في مملكة البحرين، عن إنجاز جديد يعكس التقدم المستمر الذي يحققه في مجالات الاستدامة والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية.

وفي هذا السياق، حصل البنك على ترقية مهمة في تصنيف MSCI العالمي لعام 2025، ليصل إلى المستوى “A” ضمن المعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، مما يؤكد جهوده المتواصلة لتعزيز ممارساته ومطابقتها لأفضل المعايير العالمية.

كما شهد تصنيف البنك في مؤشر مجموعة بورصة لندن (LSEG) قفزة ملحوظة من 48/100 إلى 77/100، وهو ما يعكس التقدم الكبير الذي يحققه في أدائه في مجالات الاستدامة، والتقدير الدولي المتزايد لجهوده والتزامه الراسخ بالتطوير المستمر والمواءمة مع أفضل الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

ويعد هذا التقدم الذي سجله البنك خطوة نوعية تثبت نجاح استراتيجيته في دمج مبادئ الاستدامة في عملياته المختلفة سواء على مستوى الحوكمة أو المسؤولية الاجتماعية. إن الارتقاء في هذين المؤشرين العالميين يعزز مكانة البنك محليا وإقليميا ودوليا في طليعة المؤسسات المالية والمصرفية الملتزمة بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، ويعطي مصداقية إضافية لمساره أمام المستثمرين والشركاء، ويؤكد قدرته على مواكبة متطلبات الأسواق المالية العالمية، التي باتت تولي معايير “ESG” اهتماما وثقلا متزايدين. في تقييم أداء المؤسسات.

كما يعكس هذا الإنجاز تميز البنك في تعزيز أطر الحوكمة والالتزام بأعلى معايير الشفافية، والتزامه بتبني أفضل الممارسات العالمية للإفصاح من خلال تقرير بنك البحرين والكويت للاستدامة للفترة 2022-2024، والذي يسلط الضوء على جهود البنك في مختلف ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، والذي فاز مؤخرًا بجائزة “أفضل تقرير مطور عن الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في الشرق الأوسط”.

وبهذه المناسبة، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت ياسر الشريفي أن هذا الإنجاز يمثل انعكاساً مباشراً للجهود التي يبذلها البنك في تطوير ممارساته البيئية والاجتماعية والحوكمة وتطبيق أحدث معايير الاستدامة، مشيراً إلى أن الارتفاع في تصنيفي “MSCI” و”LSEG” يؤكد حرص البنك على تأسيس بيئة عمل محفزة تدعم النمو المستدام وتحقق قيمة طويلة المدى لجميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى تكامل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة. في جوهر استراتيجية البنك ورؤية الشركة.

وأضاف: “نحن فخورون بما حققناه من تقدم كبير، والذي يمنحنا دفعة قوية للمضي قدمًا نحو تحقيق رؤيتنا بأن يكون بنك البحرين والكويت مؤسسة مالية عالمية رائدة في تبني مبادئ التنمية المستدامة. وسنواصل الاستثمار في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة وتعزيز الشفافية في الإفصاح حتى نتمكن من مواجهة التحديات المستقبلية بثقة ومرونة، وبما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة في دعم التنمية المستدامة وتعزيز مكانتها كمركز مالي إقليمي رائد”.

من جانبه، قال محمد العالي، رئيس قسم الاستراتيجية والاستدامة في بنك البحرين والكويت: “إن هذا التقدم في التصنيفات العالمية يمثل نتيجة الجهود الاستراتيجية التي بذلها البنك لترسيخ ثقافة الاستدامة في منظومته المؤسسية، ودمجها مع عملياته التشغيلية وخدماته المصرفية. وقد حرصنا على بناء نموذج الاستدامة الذي يوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية البيئية والاجتماعية، بما يعزز ثقة المستثمرين ويعزز مكانة البنك في الأسواق الإقليمية والدولية، فضلاً عن الارتقاء نحو الأعلى”. في تصنيفي MSCI وLSEG.” ويشكل دليلا واضحا على كفاءة نهجنا واستمرارية تطورنا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية البحرين 2030».