فن ومشاهير

"البحر الأحمر السينمائي" يحشد الأوسكار والنجوم في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة


يكشف" الهدف="_فارغ"والسينما العربية المستقلة، والروح السعودية المتجددة، لتقديم قراءة شاملة ومتعمقة للأعمال المنافسة.

وتشكل مسابقة هذا العام نقطة تحول كبيرة في تاريخ المهرجان، حيث تسجل أعلى رقم في عدد الأفلام المشاركة، وهو ما يعكس الثقة المتزايدة لصانعي الأفلام الشباب في هذه المنصة العالمية.

تفتح المسابقة أبوابها على مصراعيها أمام المبدعين من قارات آسيا وإفريقيا والعالم العربي، لتحول جدة إلى وجهة رئيسية تحتضن المواهب الناشئة وتوفر لهم مساحة للانطلاق إلى… العالمية.

مسابقات عالمية ضخمة

ويشهد البرنامج منافسة دولية شديدة مع إنتاجات سينمائية قادمة من فرنسا وتايوان وفلسطين وكينيا وبوركينا فاسو والفلبين، مما يثري الشاشة بتجارب ثقافية وبصرية مختلفة.

يسلط برنامج “السينما السعودية الجديدة” الضوء على القوة الناعمة الصاعدة، حيث يقدم جيلاً من المخرجين السعوديين الذين يجربون أفلام الحركة والأفلام الوثائقية والرسوم المتحركة.

وأكد فيصل بلطور، الرئيس التنفيذي للمهرجان، أن اختيار هذه الأسماء اللامعة للتحكيم يعكس التزام المهرجان بدعم الأصوات الجديدة، معتبراً الأفلام القصيرة مختبراً حقيقياً لكسر قوالب السرد التقليدية.

ينتظر الوسط السينمائي يوم 11 ديسمبر المقبل، عندما يعتلي الفائزون منصة التتويج في حفل توزيع جوائز «اليسر»، ليسدلوا الستار على مسابقة هي الأقوى في فئتها.

هذه الخطوات ترسخ مكانة مهرجان البحر. الأحمر كحاضنة إبداعية لا يقتصر على العرض فحسب، بل يصنع المشهد السينمائي المستقبلي ويدفع حدود السرد القصصي إلى آفاق أوسع.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى