مصر

رئيس البرلمان العربي يرحب بالموقفين الصيني والفرنسي الداعين إلى تنفيذ حل الدولتين

رحب محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي بمواقف كل من جمهورية الصين الشعبية وجمهورية فرنسا التي أكدها البلدان في ختام زيارة الرئيس الفرنسي للصين أمس الجمعة، والتي أكدا فيها ضرورة تهيئة الظروف المواتية للتنفيذ الفعال لحل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد الموثوق لتحقيق السلام والأمن العادل والدائم، مثمناً ترحيب البلدين بتبني حل الدولتين. "إعلان نيويورك" وهو الإعلان الذي صدر في سبتمبر الماضي، وهو الإعلان الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرًا خلال قرارها بشأن تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.

 

كما رحب رئيس البرلمان العربي بتأكيد الزعيمين الصيني والفرنسي على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في مدينة شرم الشيخ بتاريخ 9 أكتوبر، وتجنب اتخاذ أي خطوة من شأنها الإضرار به، كما رحب رئيس البرلمان العربي بتأكيد رئيسي البلدين على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى قطاع غزة بأكمله بشكل سريع وآمن ومستدام ودون عوائق.

 

وفي هذا السياق، ثمن رئيس البرلمان العربي إعلان الرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، تقديم مساعدات للفلسطينيين بقيمة 100 مليون دولار، للعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية عن قطاع غزة، مضيفاً أن هذه المساعدات تأتي تجسيداً وامتداداً للمواقف المشرفة التي تتبناها جمهورية الصين الشعبية في دعمها القوي لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، واستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، بالإضافة إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الصين مع الشعب الفلسطيني. المجتمع الدولي، من أجل التوصل إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة. غزة، وتخفيف الأوضاع الإنسانية هناك، والتوصل إلى تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.

 

واختتم رئيس البرلمان العربي بيانه بالتأكيد على أن مواقف كل من جمهورية الصين الشعبية وجمهورية فرنسا تعكس التزامهما الواضح بتحقيق السلام العادل والأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إعمال الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

 

وأكد رئيس البرلمان العربي أن البرلمان العربي سيستمر في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على كافة المستويات الإقليمية والدولية، من خلال الدبلوماسية البرلمانية، حتى حصوله على كافة حقوقه وإعلان دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى