بعد سنوات من القطيعة… ميغان ماركل تتواصل مع والدها إثر بتر ساقه

تواصلت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، مع والدها توماس ماركل، للمرة الأولى منذ سنوات، بعد نقله إلى المستشفى هذا الأسبوع وخضوعه لعملية جراحية طارئة تم خلالها بتر ساقه اليسرى من أسفل الركبة، في إجراء وصف بأنه منقذ للحياة.

وقال متحدث باسم الدوقة، نقلاً عن صحيفة ميرور، إن ميغان بادرت بالاتصال بوالدها بعد الجراحة، التي كانت نتيجة جلطة دموية تسببت في اسوداد ساقه، الأمر الذي تطلب تدخلاً عاجلاً لتجنب مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى تعفن الدم أو الغرغرينا. واستغرقت العملية حوالي ثلاث ساعات، وحرص الفريق الطبي على تسريعها نظرا لخطورة الوضع.

وفي هذا السياق، أوضح نجل توماس، توماس ماركل جونيور، أن «الخيار كان بين إجراء العملية وبتر الساق فوراً أو تركه يواجه خطر الموت»، مشيراً إلى أن حالته كانت في الواقع تهدد حياته، بعد أن بدأت الأنسجة العضلية في الساق بالموت.

ولا يزال الأطباء يتابعون حالة توماس ماركل عن كثب تحسبا لأي مضاعفات محتملة، فيما طلبت الأسرة الحفاظ على خصوصيته في هذه المرحلة الحساسة، حيث لا يزال تحت رعاية طبية مكثفة.

يُشار إلى أن علاقة ميغان بوالدها كانت في قطيعة منذ عام 2018، قبل زفافها على الأمير هاري، بعد أن رتب توماس ماركل لالتقاط صور ملفقة مع المصورين، ما دفعها إلى مقاطعته وعدم دعوته لحضور حفل الزفاف الملكي.

وعانى توماس ماركل، خلال السنوات الماضية، من عدة أزمات صحية، من بينها نوبتان قلبيتان عشية الزفاف الملكي، إضافة إلى إصابته بجلطة دماغية عام 2022 تسببت في فقدانه القدرة على الكلام بشكل مؤقت. ولم يلتق بعد بالأمير هاري ولا بحفيديه، الأمير آرتشي، البالغ من العمر ست سنوات، والأميرة ليليبيت، البالغة من العمر أربع سنوات.

وبحسب مصادر مقربة، فإن آخر اتصال لميغان مع والدها جاء بعد مكالمة هاتفية متوترة مع الأمير هاري، في خطوة تهدف إلى طمأنة الأسرة بعد الأزمة الصحية الطارئة.